سياسيون يفتحون النار على التيار الشعبى بعد هجومه على بيان الجيش
هاجم سياسيون التيار الشعبى بعد بيانه الأخير الذى وصف فيه ترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة بأنه مدعوم من المؤسسة العسكرية، حيث أكد السياسيون أن ترشح السيسى هو إرادة شعب.
ومن جانبه، قال ثروت الخرباوى القيادى الإخوانى المنشق، إن هجوم البعض على المشير عبد الفتاح السيسى هو غيرة من شعبيته الجارفة التى حصل عليها من الشعب والذى طالبه بالترشح لرئاسة الجمهورية.
وأضاف فى تصريحات صحفية، أن بيان التيار الشعبى الذى قال فيه إن المشير السيسى سيترشح بدعم من القوات المسلحة أختلف معه بشدة مع احترامى لحمدين صباحى، مشيرا إلى أن المرشحين للرئاسة حتى الآن ليس لهم شعبية مثل التى يتمتع بها السيسى.
وأكد أن ترشح رئيس ذى خلفية عسكرية للرئاسة لا يعنى أن هذا يعد عسكرة للدولة، بل العسكرة سيطرة المؤسسة العسكرية على جميع مؤسسات الدولة وهو ما لم يحدث.
فيما قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن بيان التيار الشعبى الذى يقول فيه إن المشير عبد الفتاح السيسى مدعوم من الجيش بيان خاطئ، مشيراً إلى أن الشعب هو من رشح السيسى للرئاسة، لأنه رآه أنه منقذه.
وأضاف أبو السعد، فى تصريحات صحفية، أن قواعد لعبة الديمقراطية تقتضى أن من له شعبية كبيرة هو من يفوز فى الانتخابات، مؤكداً أن الجيش لم يرشح السيسى للرئاسة بل الشعب المصرى.
وأوضح أن الجيش انحاز للشعب المصرى خلال ثورته التى قام بها فى 30 يونيو و25 يناير ومن يستطيع إنقاذ مصر مما هى فيه هو من سيفوز فى الرئاسة.
فيما قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، المتحدث باسم جبهة مصر بلدى، إن الجيش ينأى بنفسه عن السياسية ويجب على الجميع أن يعى ذلك، رافضاً الزعم أن الجيش سيفرض مرشح معين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا: كل ما حدث هو ان الجيش المصرى عندما عرض عليه المشير عبد الفتاح السيسى، المطلب الشعبى بترشحه للرئاسة، فإن الجيش قال له أنت صاحب القرار وتقدر المسئولية الوطنية وأعطاه حرية القرار.
وأوضح المتحدث باسم جبهة مصر بلدى، تعليقاً على بيان التيار الشعبى المصرى بأن تفويض المجلس العسكرى للمشير عبد الفتاح السيسى سيزج بالجيش فى المعترك السياسى، قائلاً: لا يجب اختلاق مشكلة وادعاء بالباطل فالوطن لا يعيش طرف فى هذا الجدل الغير صحيح والغير منطقى، والرجاء إبعاد المؤسسة العسكرية عن الجدل السياسى، ومن حق حمدين صباحى الترشح لرئاسة الجمهورية ومن حقه ان يطالب مثلنا جميعاً بانتخابات نزيهة وبحياديه كاملة، بدون الزج بالمؤسسة بالعسكرية فى السياسة والادعاء عليها بالباطل، وهل يتخذ المشير القرار بالترشح للرئاسة دون أخطار المؤسسة العسكرية بأنه وسوف يضطر لتركها ما حدث هو الطبيعى