المرشح أمام أقدم برلماني بالساحل ..
الشيخ سعيد لـ ”النهار”: المعارضة مظلومة في ظل النظام الفاسد للحزب الوطني
الشيخ سعيد بكر كساب خطيب بوزارة الأوقاف مرشح مستقل على مقعد العمال بدائرة الساحل بشبرا رمز فنجان الشاي دخل جولة الاعادة مع أقدم برلماني في مصر والعالم الآن وهو الحاج سيد رستم الذي يحافظ على مقعد العمال على مدار 40سنة متتالية .تقابلت معه جريدة النهار ليتحدث عن برنامجه الانتخابي وأسباب خوضه الانتخابات ورأيه في الجولة الأولى وهل كان يتوقع منافسة مع أقدم برلماني.في البداية يقول الشيخ سعيد ان الانتخابات التي حدثت في الجولة الأولى هي أسوأ انتخابات في تاريخ مصر .. حيث أن النظام وضع ألية قبل الانتخابات قضى من خلالها على أن تكون هناك انتخابات نزيهة وذلك من خلال عدم وجود قضاة في اللجان الانتخابية والاستعانة بموظفين غير متخصصين وخبرتهم قليلة في الانتخابات بالاضافة الى عدم وجود رقابة من منظمات المجتمع المدني ومحاولة الضغط عليهم لابعادهم عن المراقبة السليمة.وأضاف كما أن أجهزة الأمن كانت عائق أمام استخراج توكيلات عامة للمناديب الخاصة بكل مرشح حيث قام قسم الساحل باستخراج 22توكيل عام لي لمراقبة 22لجنة فقط في الوقت الذي من المنتظر أن يقوم المناديب بمتابعة ومراقبة 160لجنة هي عدد لجان الساحل, وحتى الأن لم أتمكن من استخراج أي توكيل في جولة الاعادة.ويكمل واذا أردنا انتخابات نزيهة في أي مؤسسة أو نقابة فلابد من مراجعة القانون وتطبيقه والرجوع الى الرقابة التامة من القضاة على العملية الانتخابية وخاصة في مجلس الشعب .. وان كنت أتوقع أن يحاول الحزب الوطني في جولة الاعادة أن يظهر وجه غير الذي ظهر به في الجولة الأولى.وعن سبب خوضه لانتخابات مجلس الشعب ومنافسته أمام أقدم برلماني مصري وهو الحاج سيد رسم 40سنة متتالية عضو مجلس الشعب يقول أهل الدائرة هم من دفعني الى خوض الانتخابات .. فبعد تقديمي لخدمات عديدة لأبناء الدائرة عبر سنوات عديدة أقنعوني بخوضي للانتخابات حتى أستطيع زيادة هذه الخدمات من خلال وجودي في المجلس.وعن أبرز النقاط في برنامجه الانتخابي يقول البرنامج الصحي والتأمين الصحي في بداية أولوياتي, حيث يجب وصول الخدمات الصحية الى أي مواطن مصري بعيدا عن قرارات العلاج على نفقة الدولة والذي يستغل بشكل سئ وبه فساد كبير .. ولذلك يجب أن يكون العلاج للجميع من خلال التأمين الصحي لجميع المواطنين كما هو مطبق في أوربا .. بالاضافة الى الارتقاء بالخدمات الطبية في المستشفيات.ويكمل كما أهدف الى ايجاد فرص عمل سواء في القطاع العام أو الخاص وعمل مشروعات صغيرة للشباب والخريجين وتوفير قروض حسنة للشباب تساعدهم في عمل مشروعات تحت ايطار مشروع واضح يحد الفساد للقضاء أو الحد من مشكلة البطالة.ويضيف مستعد لوضع يدي في يد أي مرشح أخر وجميع أعضاء مجلس الشعب ورجال الأعمال لوضع أليه لتنفيذ البرامج المعطلة التي طرحتها جميع الأحزاب في شتى المجالات, وسأعمل على تقريب وجهات النظر من أجل تنفيذها .. ففي الدورة البرلمانية السابقة شاهدنا 88مقعد للاخوان بالاضافة الى المعارضة في الأحزاب الأخرى ووجدناها جميعا لم تستطع أن تفعل شئ في ظل نظام فاسد يسيطر عليه الحزب الوطني.ويكمل أقدم خدمات للمسلمين والأقباط وأسعى الى حل مشاكلهم مما جعلني المرشح الأول للأقباط في الدائرة, كما انني مرشح مستقل لا أنتمي الى تيار سياسي أو حزبي وهدفي هو خدمة المواطن المصري.وعن توقعه دخول منافسة مع أقدم برلماني في مصر الحاج سيد رستم ودخوله في جولة اعادة معه يقول عوامل النجاح كانت متوفرة كما أن العملية الانتخابية لها حسابات معينة حيث أن لكي يحسم أحد المرشحين المقعد لابد أن يحصل على أكثر من 50% من الأصوات ونظرا لأن عدد المرشحين كان 11شخص كان من الصعب أن يحسم أحد المعركة الانتخابية لصالحة حيث كان هناك مرشحين دخلوا لتفتيت الكتل الانتخابية .. بالاضافة الى وجود قبول وجماهيرية واسعة لي في الشارع للخدمات التي قدمتها جعلتني أكون المرشح رقم2.وعن السلبيات التي في الدائرة وجعلته يرشح نفسه يقول ليس شرط أن يكون هناك سلبيات في الدائرة ولدينا ثوابت محافظين عليها وهي عدم الخوض او تجريح أي مرشح وأنا كما ذكرت خضت الانتخابات لضغط أهالي الدائرة لنزولي الانتخابات وقد ينجح فيها مرشحين من العمال.وعن الخطأ الذي وقعت فيه جرائد الأهرام والأخبار واليوم السابع بنشر نتيجة خاطئة بفوز رستم بالانتخابات والذي نشره النهار يقول أتمنى من الجرائد أن تتحرى الدقة في نشر النتائح وقد يكون ذلك لعدم وجود ألية للوصول الى المعلومة ولا أعتقد أنه خطأ مقصود ولا أعتقد بأن هناك تربص تجاهي .. وأشكر جريدة النهار على نشر النتيجة الصحيحة وقتها.وفي النهاية يقول الشيخ سعيد أناشد الناخب أن ينزل الى صناديق الاقتراع بشكل عام وخاصة دائرة الساحل واختيار الشخص الذي يجده مناسب والأصلح لهذا المكان.