الشريف: مصر فوق الأحزاب والأفراد وقرار الشعب هو الفيصل في الانتخابات
أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أن مجلس الشعب الجديد مجلس شرعي بإرادة الناخبين وبنظام انتخابي وطبقا لما حدده القانون وليس ما يريده أو يحدده أفراد أو حزب .وقال الشريف - في تصريحات خاصة لصحيفة الأهرام اليوم السبت - إن مصر فوق الأحزاب والأفراد وقرار الشعب هو الفيصل في الانتخابات .. لافتا إلى قول الرئيس حسني مبارك في أكثر من مناسبة إن مصر هي الباقية والأفراد زائلون.وأضاف الشريف: علينا عدم الاهتزاز أو التأثر بأحد ممن لايتعدي عددهم الأصابع أو من مرشحي حزب من الأحزاب أو الفارين من المواجهة من المستقلين .. موضحا أن الحزب الوطني جهز نفسه وقواعده الانتخابية للمشاركة في الادلاء بالأصوات في جميع دوائر جولة الاعادة في انتخابات مجلس الشعب التي تجرى غدا فيوم الغد هو الحاسم في هذه الدوائر التي تتطلب الاقبال الكبير من الناخبين.وأشار الأمين العام للحزب الوطني إلى أن الحزب يخوض جولة الاعادة في هذه الدوائر دون النظر إلى الانسحاب الذي يتحدث عنه البعض، فالأمور كلها تتعلق بالقانون والتنازلات والانسحابات لها توقيتات محددة ، ومن هنا لاينظر الحزب الوطني إلا لمصلحة مرشحيه والذين يتم دعمهم من الحزب والعمل علي مشاركة أكبر عدد من الناخبين في الأدلاء بالأصوات بذات القوة والكثافة التي حدثت في الجولة الأولي غير عابئين بهذه المحاولات، فالانتخابات لم تنته بعد .وطالب صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي المجتمع المدني ووسائل الاعلام بأن تقوم بدورها في المتابعة الكاملة لمختلف الدوائر في جولة الاعادة ، كما طالب مرشحي الحزب الوطني والقواعد الانتخابية بالالتزام بالقانون وعدم الانسياق وراء الاستفزازات التي تحدث من بعض المرشحين أو الناخبين .وحول أسباب انسحاب البعض قبل بدء جولة الاعادة، قال الشريف إن الأصوات التي حصلوا عليها كانت صادمة لهم في الجولة الأولى بعكس مرشحي الوطني الذين حصلوا على الأصوات نتيجة لما طرحوه من برنامج وأيضا لخطة التحرك الحزبي التي حرمت الكثير من المرشحين المنافسين لمرشحي الوطني من الحصول على أصوات ليست من حقهم .وأوضح الشريف أن أصوات جولة الإعادة تشير إلى فوز مستحق وواسع لمرشحي الحزب الوطني .وحول خوض بعض مرشحي حزب الوفد للاعادة رغم قرار حزبهم بالانسحاب، قال الأمين العام للحزب الوطني إن هؤلاء سيكونون محل تقدير وثقة من المجتمع لأنهم أعلوا قيمة الشرعية والوفاء بما وعدوا به في دوائرهم .