النهار
الجمعة 4 أكتوبر 2024 08:32 صـ 1 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وسائل إعلام عبرية: خليفة نصر الله هو المستهدف من الغارات فى الضاحية الجنوبية بسبب تدهور أحوال اتحاد الجودو.. النائب هاني خضر يتقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير الرياضة.. مستند راشفورد يقود هجوم المان يونايتد ضد بورتو فى المؤتمر الأوروبي هل سيتكرر سيناريو احتلال الجنوب اللبناني 1982 مرة اخري ؟ عمر مرموش يقود تشكيل فرانكفورت ضد بشكتاش اوروبيا الرئيس: ما حققته مصر فى حرب أكتوبر سيظل أبد الدهر شاهدا على قوة إرادة الشعب حزب الله يعلن مقتل 17 جنديا وضابطا إسرائيليا فى مواجهات اليوم جنوبى لبنان الرئيس يشهد الفيلم التسجيلى ”قادة فى وجدان الأمة” بتخرج الكليات العسكرية جواو فيليكس يقود هجوم تشيلسى أمام جينت فى دورى المؤتمر الأوروبي محافظ بورسعيد يتابع الاستعداد لبطولة العالم للخماسي الحديث: يعكس المكانة المتميزة التي تتمتع بها الدولة المصرية دورة مدرسة.. إصابة 6 تلاميذ في حادث سيارة على الطريق الإقليمي بالمنوفية العربية وقعت بيهم في الترعه ... نجاة عروسين أثناء ذهابهم إلى قاعة الأفراح بالفيوم

عربي ودولي

اردوغان يدعو إصطفاف الشعب حوله لمحاربة المؤامرة الكبرى

أرشيفية
أرشيفية

دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الشعب للاحتشاد حوله وتأييده لمحاربة ما اسماه بالمؤامرة القذرة التي تنفذها عناصر مدعومة من الخارج وتستهدف "الخبز على موائدكم والأموال في جيوبكم وعرق جبينكم"، بحسب قوله. وقال اردوغان في كلمة متلفزة بمناسبة العام الجديد يوم 1 يناير "التاريخ لن يغفر لمن تورطوا في هذه اللعبة". وأكد اردوغان ان عملية التحقيق في قضايا فساد دبرت في أروقة الشرطة والقضاء لتقويض حكومته وإضعاف نفوذها في الشرق الأوسط وخارجه. وأوضح اردوغان ان "الدوائر التي لا ترتاح لنجاح تركيا ونموها الاقتصادي وسياستها الخارجية النشطة ومشاريعها ذات النطاق العالمي نفذت مؤامرة جديدة ضد تركيا"، مؤكدا ان "الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت تركيا في يونيو وفجرها قمع الشرطة لمظاهرة احتجاج على خطط تطوير متنزه غازي في وسط اسطنبول كانت جزءا من المؤامرة ذاتها، قائلا "مثلما كانت أحداث غازي تتستر وراء الأشجار والمتنزهات والبيئة تخفت مؤامرة 17 ديسمبر وراء ستار الفساد". وشدد اردوغان على ان عام 2014 سيكون العام الذي ستمضي فيه محادثات الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي قدما وستزيد فيه وتيرة تطبيق الإصلاحات الديمقراطية. وكانت الشرطة التركية داهمت مكاتب ومنازل واعتقلت رجال أعمال كبارا مقربين من الحكومة وأبناء ثلاثة وزراء في 17 ديسمبر . وقام أردوغان بفصل أو نقل نحو 70 من ضباط الشرطة المشاركين في التحقيق ومنع تحقيقا ثانيا في بعض مشروعات البنية الأساسية الكبرى التي روج لها. وتمثل الفضيحة أكبر تحد لأردوغان منذ وصوله إلى السلطة قبل 11 عاما وتثير احتمال شق صفوف حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه قبل الانتخابات العامة القريبة وتلحق الضرر بالنمو الاقتصادي الكبير.