النهار
الجمعة 4 أكتوبر 2024 08:27 صـ 1 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وسائل إعلام عبرية: خليفة نصر الله هو المستهدف من الغارات فى الضاحية الجنوبية بسبب تدهور أحوال اتحاد الجودو.. النائب هاني خضر يتقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير الرياضة.. مستند راشفورد يقود هجوم المان يونايتد ضد بورتو فى المؤتمر الأوروبي هل سيتكرر سيناريو احتلال الجنوب اللبناني 1982 مرة اخري ؟ عمر مرموش يقود تشكيل فرانكفورت ضد بشكتاش اوروبيا الرئيس: ما حققته مصر فى حرب أكتوبر سيظل أبد الدهر شاهدا على قوة إرادة الشعب حزب الله يعلن مقتل 17 جنديا وضابطا إسرائيليا فى مواجهات اليوم جنوبى لبنان الرئيس يشهد الفيلم التسجيلى ”قادة فى وجدان الأمة” بتخرج الكليات العسكرية جواو فيليكس يقود هجوم تشيلسى أمام جينت فى دورى المؤتمر الأوروبي محافظ بورسعيد يتابع الاستعداد لبطولة العالم للخماسي الحديث: يعكس المكانة المتميزة التي تتمتع بها الدولة المصرية دورة مدرسة.. إصابة 6 تلاميذ في حادث سيارة على الطريق الإقليمي بالمنوفية العربية وقعت بيهم في الترعه ... نجاة عروسين أثناء ذهابهم إلى قاعة الأفراح بالفيوم

عربي ودولي

أردوغان يغرق فى مستنقع الإخوان ... والجيش يتخلى عنه !

حالة غليان يشهدها الشارع التركى مع خروج الحشود المعارضة   ضد رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان ومطالبته بالاستقالة إثر فضيحة  الفساد التى هزت حكومة حزب العدالة والتنمية الإسلامي. 

ويواجه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان فضيحة فساد أدت إلى استقالات فى حزبه وتراجع سعر الليرة التركية. وفرقت الشرطة بالقوة آلاف المتظاهرين فى أنقرة واسطنبول الذين كانوا يطالبون باستقالة حكومة أردوغان.

وفى اسطنبول، جرت مواجهات أطلق خلالها بعض المحتجين أجساما نارية على الشرطة التى ردت باستخدام خراطيم المياه والرصاص المطاطى والغازات المسيلة للدموع التى أدت إلى إصابة عدد كبير من المتظاهرين.  

وقامت شرطة مكافحة الشغب بتفريق مئات المتظاهرين فى الساحة المركزية فى أنقرة. وخلال هذه التظاهرة حمل المحتجون علب أحذية، فى إشارة إلى صور التقطت لعلب كانت تضم ملايين الدولارات فى منزل أحد الموقوفين بشبهة الفساد، رئيس المصرف العام «هالك بنك».

كما رفع المتظاهرون  شعار «حان الوقت لاستقالة أردوغان» و«ثورة الشعب ستتسلم السلطة»، و «الشعب سيطهر قذارة حكومة أردوغان»، و«وداعا أردوغان»، و«استقالة الوزراء ليست كافية» و«الشعب ضد فساد الحكومة».

وقد أعلن الجيش التركى الذى سيطر أكثر من مرة سابقا على الحكم فى تركيا رفضه التدخل فى هذه الأزمة.

وقال فى بيان على موقعه الالكترونى إن «القوات المسلحة التركية لا تريد التدخل فى النقاش السياسي».

وكانت الشرطة قد اعتقلت يوم 17 ديسمبر  عشرات بينهم ابن وزير الداخلية وابنا وزيرين آخرين إضافة إلى رئيس بنك «خلق» الحكومى بعد تحقيقات فساد جرت فى سرية على مدى شهور بمنأى عن القادة الكبار الذين قد يبلغون الحكومة بتطوراتها.

وقد قوبلت مساعى أردوغان لاحتواء آثار الفضيحة  بضربة موجعة عندما عرقلت محكمة محاولة حكومية لإرغام ضباط الشرطة على الكشف عن تحقيقاتهم لرؤسائهم ومديريهم. وانخفضت الليرة التركية إلى مستويات قياسية جراء الأزمة وتراجعت أسعار الأسهم إلى أقل مستوى منذ 17 شهرا وقفزت تكاليف التأمين على القروض لاعلى مستوى منذ 18 شهرا. ويهدد عدم استقرار الأسواق بانتكاسة فى أهم انجازات حكم أردوغان وهو التنامى السريع للاقتصاد التركي.

ومن جهته ندد أردوغان الذى كان يتحدث أمام كوادر حزبه العدالة والتنمية ب «مؤامرة واسعة النطاق» لزعزعة استقرار البلاد واقتصادها.

وقال «هناك بعد دولى لكل هذه المؤامرة، إنها قضية تم تقديمها على شكل عملية قضائية ولكنها فى الواقع تهدف إلى تقويض مستقبل تركيا».

وندد أردوغان أيضا بالهجوم الذى يتعرض له متهما ضمنيا جمعية الداعية الإسلامى فتح الله جولن باستعمال هذه الفضيحة لضرب التقدم السياسى والاقتصادى لحكومته فى السنوات العشر الماضية.