النهار
الجمعة 4 أكتوبر 2024 12:25 صـ 30 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بسبب تدهور أحوال اتحاد الجودو.. النائب هاني خضر يتقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير الرياضة.. مستند راشفورد يقود هجوم المان يونايتد ضد بورتو فى المؤتمر الأوروبي هل سيتكرر سيناريو احتلال الجنوب اللبناني 1982 مرة اخري ؟ عمر مرموش يقود تشكيل فرانكفورت ضد بشكتاش اوروبيا الرئيس: ما حققته مصر فى حرب أكتوبر سيظل أبد الدهر شاهدا على قوة إرادة الشعب حزب الله يعلن مقتل 17 جنديا وضابطا إسرائيليا فى مواجهات اليوم جنوبى لبنان الرئيس يشهد الفيلم التسجيلى ”قادة فى وجدان الأمة” بتخرج الكليات العسكرية جواو فيليكس يقود هجوم تشيلسى أمام جينت فى دورى المؤتمر الأوروبي محافظ بورسعيد يتابع الاستعداد لبطولة العالم للخماسي الحديث: يعكس المكانة المتميزة التي تتمتع بها الدولة المصرية دورة مدرسة.. إصابة 6 تلاميذ في حادث سيارة على الطريق الإقليمي بالمنوفية العربية وقعت بيهم في الترعه ... نجاة عروسين أثناء ذهابهم إلى قاعة الأفراح بالفيوم حفل موسيقي لطلاب كونسرفتوار موسكو على ضفاف النيل

أهم الأخبار

”الجهاد” و”الجماعة الإسلامية” يتوعدان بالتظاهر في ذكرى ”محمد محمود”

توعد عدد من قيادات "الجماعة الاسلامية" و"تنظيم الجهاد" اليوم الإثنين، بتنظيم مظاهرات ضد الوزارة تستهدف إسقاطها فى ذكرى أحداث «محمد محمود» في 19 نوفمبر الجاري، إضافة إلى التصعيد الدولي حال استمرارها في اعتقال الإسلاميين، والرد عليها بنفس ممارستها باستخدام القوة، بحسب قولهم.

وأكدت القيادات أنه تم الضغط على "تحالف دعم الشرعية" لتحريك دعاوى جنائية ضد اللواء محمد ابراهيم، وزير الداخلية، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بسبب ممارستهما التي وصفوها بـ«الإجرامية» ضد «أنصار الشرعية».

وطالب الدكتور محمد حجازي، رئيس الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظم الجهاد، وزارة الداخلية والجيش بالتوقف عن اعتقال «أنصار الشرعية والرموز الإسلامية وأعضاء الإخوان»، والإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، لتهيئة الأجواء للانطلاق نحو التفاوض الجاد الفعال الذي يرضي كل الأطراف.

وأضاف «حجازي»، في تصريحات صحفية أن «هناك مبادرات تناقش مع تحالف دعم الشرعية من أجل بلورتها ليتم طرحها على الحكومة والسلطات الحالية للخروج من نفق تدمير البلاد حاليًّا»، رافضًا الافصاح عنها، موضحًا أن "الداخلية هى الجهة الوحيدة التي تسعى إلى إفشال المصالحة الوطنية رغبة منها في إقصاء الإسلاميين من المشهد السياسي".

وأشار إلى  أن «استمرار الداخلية في اعتقال الأبرياء سيؤدي إلى توفير غطاء للعنف لا يقبله الجميع». من جانبه قال محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب الإسلامي، الذراع السياسية  لتنظيم الجهاد، إن «الجهاديين قادرون على إسقاط وزارة الداخلية لكن ما يمنعهم هو المؤسسة العسكرية التي تساندهم، احترامًا لها، وأيضا لرغبتهم في التوصل إلى تهدئة وحل سياسي سلمي».

واتهم «أبوسمرة» وزارة الداخلية بأنها السبب الرئيسي  في عرقلة التصالح بين سلطات الدولة والإسلاميين، موضحا أن كل ما تفعله الداخلية وقوات الشرطة من حملات عشوائية للشباب والنساء والاعتداء عليهم هو انتقام من ثورة يناير، بحسب قوله.

وتابع أن «(الجهاد) مستمر في اتخاذ إجراءات التصعيد ضد الوزارة دوليًّا، لمواجهة تجاوزاتها ضد النساء، وأنصار الشرعية التي أصبحت متكررة بصورة غير مقبولة وزائدة عن الحد، ولابد من الاستعانة بالخارج لوقف تلك الجرائم، لأننا لن نسمح بالسكوت على دماء أبنائنا ونسائنا، لأنهم أعز وأشرف ما نملك، ولن نتنازل عن حقهم».

من جانبه، قال محمد حسان، المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، إن «(الداخلية) هي السبب الرئيسي في إفشال المبادرات و ترفض السماح بأي تجاوب مع أي مبادرة يتم طرحها من قبل الإسلاميين»، كاشفًا أن «الجماعة مستمرة فى فعاليات دعم الشرعية، رفضا للانقلاب ولإسقاط وزارة الداخلية، وتدرس تنظيم  مظاهرات بالتنسيق مع بعض القوى الثورية ضدها لإسقاطها في ذكرى محمد محمود في 19 نوفمبر الجاري».