الإخوان يتاجرون بأعراضهم بعد فشلهم في التجارة بالدين
أعربت قوى سياسية وحركات وائتلافات ثورية بالبحيرة، عن استيائها من سياسة قيادات الإخوان داخل السجون، وإعلان بعضهم تعرضهم إلى الاغتصاب داخل محبسهم، مشيرين إلى أن هذا "السيناريو" ليس بجديد على أخلاق الإخوان الذين يستغلون أي شيء؛ للظهور في وضع المستضعفين، مؤكدة أن الإخوان يسعون لاستعطاف الشعب المصري، بعد أن سقطت أقنعتهم خلال فترة حكمهم للبلاد.
قال عادل محلاب الناشط السياسي والحقوقي، ومنسق ائتلاف شباب الثورة العربية بالبحيرة لـ"الوطن"، إن الإخوان بعدما ظلوا يتاجرون بالدين على مدار أكثر من ثمانين عاما، تركوا تجارة الدين وبدأوا يتاجرون بأعراضهم وشرفهم، مشيرا إلى اتهامات "العريان" و"البلتاجي" للشرطة باغتصابهما داخل السجن، مضيفا: أن هذا هو التطور الطبيعي لانحدار الأخلاق لدى جماعة الإخوان المحظورة، متابعا: ما عهدنا من قيادات الإخوان يوما موقفا شريفا.
وأكد محمد موسى، مسؤول التدريب والتثقيف بالمنظمة الدولية لحقوق الإنسان والتنمية لـ"الوطن"، أن مسؤولى الشؤون القانونية بالمنظمة، قاموا بتحضير مذكرة لتقديمها للنائب العام، تتهم "عصام العريان ومحمد البلتاجي"، بتوجيه اتهامات من شأنها إثارة الرأي العام، وسعي المنظمات الحقوقية الدولية للتدخل في شؤون البلاد، وهو ما يريده قيادات الإخوان في الفترة القادمة، لافتا بأن الإخوان محترفون "سجون"، حيث أنهم قضوا معظم حياتهم داخل السجون ويعرفون كيف يتاجرون بقضيتهم حتى وهم وراء القضبان، مؤكدا أن المنظمة تسعى لإعداد تقرير شامل عن حال قيادات وأعضاء المحظورة داخل السجون، وذلك بعد زيارة ميدانية لهم داخل السجن، مشيرا إلى أن هذا التقرير سيعلن عنه في جميع وسائل الإعلام لكشف كذب الإخوان واتهاماتهم الباطلة لجهاز الشرطة.