النهار
الجمعة 4 أكتوبر 2024 04:34 صـ 1 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وسائل إعلام عبرية: خليفة نصر الله هو المستهدف من الغارات فى الضاحية الجنوبية بسبب تدهور أحوال اتحاد الجودو.. النائب هاني خضر يتقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزير الرياضة.. مستند راشفورد يقود هجوم المان يونايتد ضد بورتو فى المؤتمر الأوروبي هل سيتكرر سيناريو احتلال الجنوب اللبناني 1982 مرة اخري ؟ عمر مرموش يقود تشكيل فرانكفورت ضد بشكتاش اوروبيا الرئيس: ما حققته مصر فى حرب أكتوبر سيظل أبد الدهر شاهدا على قوة إرادة الشعب حزب الله يعلن مقتل 17 جنديا وضابطا إسرائيليا فى مواجهات اليوم جنوبى لبنان الرئيس يشهد الفيلم التسجيلى ”قادة فى وجدان الأمة” بتخرج الكليات العسكرية جواو فيليكس يقود هجوم تشيلسى أمام جينت فى دورى المؤتمر الأوروبي محافظ بورسعيد يتابع الاستعداد لبطولة العالم للخماسي الحديث: يعكس المكانة المتميزة التي تتمتع بها الدولة المصرية دورة مدرسة.. إصابة 6 تلاميذ في حادث سيارة على الطريق الإقليمي بالمنوفية العربية وقعت بيهم في الترعه ... نجاة عروسين أثناء ذهابهم إلى قاعة الأفراح بالفيوم

حوادث

ننشر نص تحقيقات النيابة مع صفوت حجازى

صفوت حجازي
صفوت حجازي

 

أكد الداعية صفوت حجازى، المقرب من جماعة الإخوان المسلمين، خلال التحقيقات التى أجراها معه فريق من نيابة جنوب القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ، وعضوية 4 وكلاء نيابة، أن مشاهد الفيديو التى واجهه بها المحققون، غير مكتملة، مشيرا إلى أن هذه المشاهد المصورة له على منصة اعتصام رابعة العدوية، وقال فيها إن «من يرش مرسى بالماء سنرشه بالدم»، تم اقتطاع أجزاء منها يحث فيها المعتصمين على الثورة والاعتراض فى حدود السلمية والإنسانية. 

 

وقال حجازى إن «المنصة لها رونق آخر»، موضحا «كنت أشحن المعتصمين لمنحهم القوة والتحمل والقدرة على الصمود فى مواجهة ما تعرض له الدكتور محمد مرسي»، كما أشار إلى أن كلماته البسيطة كانت تخاطب البسطاء الذين حضروا إلى القاهرة لنصر الإسلام والشرعية، دون أن يكون أعضاء فى جماعة الإخوان، فيما قرر فريق النيابة العامة حبسة على ذمة التحقيقات، مع استكمالها اليوم. 

 

وأنكر الاتهامات الموجهة له بالتحريض على العنف فى قضية الحرس الجمهوري، مؤكدا «أنا برىء منها نهائيا، وما حدث من تحديدى لحضور مرسى إلى الاعتصام فى يوم الأحد لم يكن مدبرا، لكن جاء الكلام من خاطرى دون تمييز أو تخطيط لشىء محدد، حيث كنت اختار الكلمات الثورية والاسلامية لحث الناس على الصمود، والوقوف ضد الانقلاب العسكرى على الإخوان ومرسى. 

 

وعند مواجهته بأقواله التى اعتبرتها النيابة تتضمن تحريضا على الجيش، خاصة فى أحداث الحرس الجمهوري، قال حجازى «أنا أحترم الجيش الذى حرر أرض سيناء، ولا يمكن أن يكون كلامى موجها ضده نهائيا»، كما طالب بمراجعة الفيديوهات الخاصة بخطبته، ثم صرخ فى وجه المحقق قائلا «والله أنا أحترم الجيش، وأحترم السيسى جدا جدا، وليس لى أى دخل بالسيسى أو الجيش، وأنا لم أخطئ أو أردد شيئا على القوات المسلحة، فأهم شىء عندى كان احترام إرادة صندوق الانتخاب، وليس لى أى علاقة بالإخوان أو غيرهم». 

 

وفى رده على سؤال النيابة له، عن قيادته لمظاهرة اقتحام دار الحرس الجمهورى، أجاب قائلا «أرونى صورا تثبت ذلك، أنا قلت فقط لابد من إزاله الأسوار بيننا وبين الحرس الجمهوري، الذى يخفى مرسي، وطالبت بسرعة خروجه من الدار، أو استضافتنا معه، لكنى لم أحرض على القتل فى ذلك الوقت نهائيا، ولم أقل كلمة قوة نهائيا، أما عن اتهامى بالمطالبة بسرعة الهجوم على الدار، فهذا كذب. 

 

وأضاف حجازى «أنا لست إخوانيا، وأقولها للمرة الألف، ليس لى علاقة بالإخوان، ولا أعلم شيئا عن مجزرة دار الحرس الجمهورى، فوقتها علمت بأن هناك من استشهدوا فى رابعة العدوية، مثلى مثل أى معتصم آخر. 

 

وواجهت النيابة حجازى باستخدام المعتصمين للأسلحة ضد الشرطة، وأن إطلاق الرصاص كان على مسمع ومرأى منه، وهو ما رد عليه قائلا «والله العظيم لم أسمع طلقة واحدة فى ذلك الوقت، لكننى سمعت صراخا شديدا. 

 

ودفع إصرار حجازى على الإنكار بالمخالفة للفيديوهات التى تمت مواجهته بها، إلى ترك المحقق للأوراق، والجلوس للراحة لبعض الوقت. 

 

وقال حجازى «هناك خلط كبير بين ما قلته على منصة رابعة العدوية، وما قاله الدكتور محمد البلتاجى، حيث أننى داعية، ولى مريدون، وأتحدث بالقرآن والسنة، وأغلب كلماتى على المنصة تتضمن حثا للناس على التظاهر والاعتصام السلمى، كما أننى كنت أقضى خلوتى فى شهر رمضان بمسجد رابعة العدوية، ولم أكن أعلم شيئا عما يحدث من ترتيبات خارجية، أو أسلحة، ولم أشاهد الفضائيات خلال فترة الاعتصام، ولا أعرف شيئا عن الأسلحة».