النهار
الأربعاء 9 أكتوبر 2024 08:23 مـ 6 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

مقالات

وليدة عتو تكتب:مهرج السيرك القرضاوي

إن هذا المهرج الأراجوز المفتي المأجور الذي كل يوم يظهر علي قنوات التضليل التي فتحت أبوابها إلي فتاوي النكرة القرضاوي ودعواته الإجرامية الذي يدعو بها إلي القتل وسفك الدماء ضد شعوب مناضلة ترفض الإنحناء والتبعية إلي أمريكا وأعوانها الذين يجندون الكثير مثل القرضاوي ممن يبيعون أنفسهم ودينهم وضمائرهم وهذا القرضاوي كل يوم يطلق عشرات الفتاوي بالفتك وسفك الدماء وهو متربع علي كرسيه بجانب عرش أمير قطر ويكنز الملايين الذي تزيد من حماسه وتضاعف من إندفاعه تحارب من يقف ضد مصالح أسياده في واشنطن وتل أبيب فكان حربه علي سوريا وشعبها حرب شرسة وحاقدة تسبب بقتل عشرات الألاف من المدنيين العزل والكثير من الجيش السوري البطل الذي حطم خطط أسياده تحت أقدامهم وهذا القرضاوي أثناء ثورة 25 يناير التي كانت خطة أمريكية إخوانية استغلوا انتفاضة الشعب المقهور وشباب هبوا لتحرير مصر من استعباد مبارك واحتلالها ثلاثون عاماً ولأن الإخوان ومرجعيتهم القرضاوي قد أحكموا الخطة كي يصلوا إلي الحكم خرج القرضاوي يطلق فتاويه النارية ضد مبارك شاداً علي يد الثوار يحلل لهم تمردهم وثورتهم ضد حاكم ظالم علي حد تعبيره وظل يشحن إلي أن سقط مبارك ونجحت الثورة فانطلق كالصاروخ من قطر عائداً لمصر تحت جنح الليل ومن المطار إلي التحرير دخله وكأنه فاتحاً إسلامياً من الصحابة واعتلي المنصة يخطب.

قاصياً شباب الثورة الذين قدموا دمائهم رخيصة من أجل مصر وأحلام شعب طال إنتظارها يومها ظهرت بوادر أطماع الإخوان والبعض قد لاحظ ذلك والبعض الأخر لم ينتبه إلي هذه الحركة حيث بدأ من يومها تعمل الإخوان وتخطط مع أسيادهم بالحصول علي كرسي الحكم وبعد ثورة مصر بشهور قليلة بدأ الحرب علي سوريا وكان القرضاوي من أوائل المجندين لحساب أمريكا وقطر وتركيا فانطلق في إطلاق الفتاوي الإرهابية المدمرة ضد سوريا وشعبها ومحلل كل ما حرمه الله سبحانه لقد حلل القتل لكل من يعادي الإرهابيين أو يكون مع دولته ووطنه قتل العالم والطبيب والموظف والعسكري وكل سوري لا ينتمي إلي العصابات أما عندما قامت ثورة انتفاضة في تركيا الشريكة له في الإجرام كان خطابه وفتاويه مغايرة وعكس ما صرح لسوريا ومصر لقد راح يهاجم المتظاهرين ويحرم التمرد وإعصاء الحاكم وطلب قمع الذين وصفهم علي أنهم مجرمين مخربين عاصيين لحاكم لا يجوز عصيانه وأيضاً في البحرين كان له نفس الرأي أما ثورة مصر الثانية التصحيحية في 30/6 هب مندفعاً بصوت أجش مبحوح يدين ويندد ويرفض هذه الثورة محرماً القيام بها مؤله ذاك الأفاق القزم الهزيل مرسي العياط وراح يطلب من كل دول العالم الغربي والعربي حتي من سوريا أن تدخل وتحارب جيش وشعب مصر وتدمر مصر كما دمر سوريا ولم يخجل هذا القذر من أن يطلب من سوريا الذي كان له يد وباع طويلة في نكبة سوريا وأيضاً كان هناك دكتور من الإخوان قد استضافه طوني خليفه ورداً علي أحد الأسئلة قال هذا المتخلف المسمي دكتور بأن إقصاء مرسي وإلغاء شريعته له اعتداء علي الدين ورجال الله وانتهاك للدين وأنهم كما لو كانوا هدموا الكعبة وكأن مرسي نبي مرسل لقيادة هذه الأمة وهذا ما يثير الضحك والسخرية لما تحمله عقول هؤلاء المتخلفين دينياً وفكرياً وأيضاً هذه التصاريح تثير إستغراب المتابع الذي يلوم الشعب المصري والمسئولين كيف يسمح لمثل هؤلاء المرضي النكرة أن يأخذ رأيهم ويظهرون علي الشاشات بإسم الديمقراطية والحرية وأقول لتذهب الديمقراطية والحرية ومن يتبناها من الغرب إلي الجحيم إذا كانت سوف توصل الناس إلي قلة الأدب والخسة وإنكار الأخرين لا نريد هكذا حرية ليس لأي دولة غربية حق بأن تفرض علينا ماذا نعمل أو ماذا لا نعمل لأن هذه الديمقراطية التي تجعل هذا النكرة القرضاوي وأمثاله من عشريته أن يدعو صراحة إلي تدخل أجنبي وجيش حر ليقتل شعب مصر وجيشه البطل وتحمي مرسي وتعيده إلي الحكم ما هذه الحرية لعنها الله ولعن من أتي بها وأدخل معها الفوضي والإرهاب والمجرمين فهذا القرضاوي أرعبه و تألم لعدة قتلي من هؤلاء الكلاب أتباع مرسي ووصفها بالمجازر وعشرات الألاف قتلت في سوريا لم يعتبرها مجازر السيارات المفخخة التي تحصد المئات والقتل الجماعي الذي يتبعه العصابات الذين أخذوا منه تصريح ديني ليس بمجازر أن هذا الأفاق الكافر الذي يحلل دماء المسلمين وتدمير البلاد العربية يجب محاكمته وسحب المشيخة الدينية منه واعدامه لما ارتكبه من جرائم وعلي المسئولين والشعوب العربية أجمع أن يعلنوا هذا أو يعاقبوا كل من يدعي المشيخة وإطلاق فتاوي ضد الدين والإنسانية وتكفير المسلمين.