النهار
السبت 26 أبريل 2025 09:10 صـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المكتب الثقافي المصري بالرياض يحتفل بذكرى تحرير سيناء بعد تدوينة أحد الأطباء.. اللواء رأفت الشرقاوي: «السكوت من ذهب» بعد كشف كواليس واقعة إسكندرية.. اللواء رأفت الشرقاوي: «الأدب قبل العلم» سفير مصر في الرباط يزور الملتقى الدولي للفلاحة ويلتقي بالشركات المصرية المشاركة الملك محمد السادس يُعطي انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش جوانا ملاح تتألق بـ”حبيت الحب”.. عمل يُعيد وهج الرومانسية بفخامة الأداء فيروز أركان تروّج لأغنيتها الوطنية ”أنا سينا.. أنا حرة ولو هيحاولوا 100 مرة” احتفالاً بذكرى تحرير سيناء بيراميدز إلى نهائي أفريقيا بالفوز على أورلاندو 3-2 كولر: أنا المسؤول عن كل شيء وأشعر بخيبة أمل بعد توديع دوري «الأبطال» أمام صن داونز بعد الخروج من إفريقيا.. كولر يصطحب لاعبي الأهلي لملعب التتش موسم صفري يلوح في الأفق.. الأهلي في ورطة بعد الخروج من دوري الأبطال اليوم ... انتهت مراسم ”نظرة الوداع” على جثمان البابا فرنسيس

أهم الأخبار

الكنيسة تطالب رسميا بحذف دين الدولة والشريعة الاسلامية

تواضروس الثاني
تواضروس الثاني

أكد المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة الجنايات وأحد اعضاء اللجنة القانونية بالكنيسة، أن "البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، شكّل لجنة قانونية لبحث الإعلان الدستوري، برئاسة الأنبا بولا أسقف طنطا، وتضم اعضاءها كل من المستشار إيهاب رمزي، سوزي عدلي ناشد، نائبة الشورى المستقيلة، المستشار منصف سليمان، وكامل صالح، والمستشار أمير رمزي".

وقال «رمزي» ، مساء اليوم الخميس، إن "اللجنة أرسلت مذكرة للمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، تتضمن اعتراض الكنيسة على الإعلان الدستورى".
 
وأضاف، "على رأس المواد التي تعترض عليها الكنيسة، المادة الأولى من الإعلان الدستوري، والتي تنص على أن «جهورية مصر العربية دولة نظامها ديمقراطي يقوم على أساس المواطنة، والإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية، التي تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة، المصدر الرئيس للتشريع".
 
وأضاف «رمزي»، أن "هذه المادة هي التي انسحبت الكنائس بسببها من الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور، بدعوى أنها «­ترسخ لدولة اسلامية»"، مشيرًا إلى أن "هذا الإعلان يرضي السلفيين على حساب الأقباط".
 
وأوضح المستشار أمير رمزي، أن "الكنيسة كانت تتوقع أن تناسب مواد الإعلان الدستوري كافة القوى والتيارات خصوصًا بعد ثورة 30 يونيو، كما أنها تفضل العودة لدستور 71".