النهار
السبت 21 سبتمبر 2024 04:59 مـ 18 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس التركي: مستعدون لتطبيع العلاقات مع سوريا وأرغب في لقاء الأسد النائبة ريهام عبدالنبي: حالات النزلات المعوية في أسوان بدأت بالإنحسار تامر فرج: أنا أوسم من أحمد حلمي.. وكنت أتزوج إليسا في هذه المرحلة تامر فرج: تزوجت 6 مرات لكنني لست شخص مزواج بل رجل يبحث عن السعادة تامر فرج عن قلة أعماله: القائمين على الصناعة مش شايفني.. وتلت تربعهم يعرفوني خالد عبدالغفار: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 80 مليون و578 ألف خدمة خالد سرحان رئيسًا لـ لجنة تحكيم مسابقة شباب مصر بالإسكندرية السينمائي وزير الصحة يكشف تفاصيل ”النزلات المعوية” بأسوان.. وطلب عاجل للمواطنين فيلم «رفعت عيني للسما» ينافس في مهرجان شيكاغو بدورته الـ 60 وزير الصحة: نقوم بفحص الشبكات الداخلية للمياه بالمنازل الخاصة بمصابين أسوان تفاصيل انتعاش سعر”إنتل”سهم وصفقة الاستحواذ عليها من ”كوالكوم” أستاذ طب شرعي لـ”النهار”: تطورات كبيرة شهدها ”الطب الشرعي” خلال السنوات الأخيرة

تقارير ومتابعات

6ابريل: الاعلان الدستوري مخيب للأمال ومقيد للحريات

حركة 6ابريل
حركة 6ابريل

أكدت حركة شباب 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر، أنها قامت بدراسة الإعلان الدستورى الذى أصدره المستشار عدلى منصور، الرئيس الموقت للبلاد لتنظيم الفترة الانتقالية الثانية، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى أن يأتى الإعلان الدستورى بالتوافق ويتجنب أخطاء الماضى القريب. 

أبدت الحركة -فى بيان لها ظهر اليوم الثلاثاء- تحفظها ورفضها لبعض النقاط المحيطة بصدور الإعلان وبالمواد التى يتضمنها، لافتة إلى أن موقفها ذلك جاء بعد دراسة متأنية. 

كما أشارت الحركة إلى أنه من حيث شكل الإصدار لقد صدر الإعلان الدستورى دون التوافق عليه من القوى السياسية، ولم يشترك فى إصداره أى من القوى السياسية المصرية وأصدره رئيس الجمهورية المؤقت منفردًا. 

اعتبرت أن الإعلان الدستورى جاء مخيبا للآمال حيث ربط كل الحريات العامة المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالقانون والذي لا تضمن معه مدى التقييد الممكن على هذه الحريات وأنه كان من الأولى عدم ربط الحقوق الاساسية بما ينظمه القانون أو طبقا للقانون أو غير ذلك من العبارات "المطاطة" -على حد تعبيرها-. 

أضافت الحركة أن الإعلان جعل حق التظاهر بالإخطار الذي ينظمه القانون، والذي غالبا لن يعطي حق التظاهر، معتبرة أن الأخطر من ذلك أنه لم يستثني المدنيين من المحاكمات العسكرية وحتى أنه حذف العبارة السابقة التى كانت تنص على "ويحظر محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية إلا في الجرائم المتعلقة بالقوات المسلحة " فأطلقها هكذا بلا استثناء أو حظر، لافتة إلى أنه نص على إمكانية فرض الدولة للعمل بالسخرة على أي شخص طبقا للقانون تحت مسمى العمل الجبري. 

أكدت الحركة أن الإعلان الدستورى منح صلاحيات كاملة لرئيس الجمهورية المؤقت رغم التوافق على أن الرئيس المؤقت رئيسا شرفيا وكان من المتفق علية أن تؤول الصلاحيات إلى رئيس الوزراء مما أدى إلى تهميش صلاحيات رئيس الوزراء الذى من المفترض أن يقود عمليات الإصلاح الاقتصادى وإصلاح المنظومة الأمنية، كما أعطى الإعلان الدستورى سلطة التشريع لرئيس الجمهورية منفردًا وكانت الحركة قد طالبت بأن يكون التشريع من اختصاص لجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة كجهة تشريع أصيلة. 

وحذرت الحركة من أن جعل الإعلان الدستورى حرية الإعلام والصحافة مرهونة بالقانون خاصة فى ظل تخوفات من أن القانون يمكنه تقويض حرية الإعلام، كما لم يرد ذكر ميثاق الشرف الإعلامى الذى تناولته خارطة الطريق التى أعلنتها القوات المسلحة بالتوافق مع ممثلى القوى السياسية والشعب المصرى. 

اختتمت الحركة بيانها قائلة: "كنا نود أن يتم التوافق على الإعلان الدستورى بين ممثلى الشعب المصرى وألا يتم الانفراد به من قبل رئيس الجمهورية الموقت".