النهار
الأربعاء 9 أكتوبر 2024 08:21 مـ 6 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

مقالات

وليدة عتو تكتب: المرتزقة في سوريا وقصة غرامهم مع علم إسرائيل

وليدة عتو
وليدة عتو

أن الأحداث في سوريا ليست وليدة الأمس أو اليوم وليس لها صلة بما يسمي (الثورات العربية) أو (الربيع العربي) وإنما هو مخطط عد من قبل إسرائيل وأمريكا منذ عشر سنين حيث شعرت إسرائيل بخطورة سوريا عليها بعد أن تأكدت من أعداد جيش سوريا أعداداً عالياً وامتلاكها أسلحة متطورة جداً والصواريخ الخطرة علي إسرائيل التي صنعتها سوريا وقد ظهر لها هذه أثناء حربها علي لبنان عام 2006 حيث كانت معظم أسلحة حزب الله صنع سوري وقد زودتها به، وأسلحة إيرانية ادخلت عن طريق سوريا لذا كان لابد لها من اعداد الخطط لتدمير هذه القوي وتفكيك هذا الجيش الجبار الذي لا يقهر فكانت هذه الحرب الكونية علي سوريا بأسم الثورة وتغير النظام المزعوم وأقول المزعوم لأنه ليس هو الهدف وقد وضح هدف إسرائيل وأمريكا منذ أول يوم الحرب حيث تجلي بممارسات هذه المجموعات الأرهابية من حرق وتدمير مصانع وبترول وكهرباء ومشافي وكل ما يمس حياة المواطن السوري حتي الزراعة قد قضوا عليها واغتيال علماء ودكتارة علم.


لذا أقول أنها لا تمس للثورات بصلة لأن الثورة تبني ولا تهدم تسعي لتقدم البلد والشعب وليس الرجوع به إلي الوراء عشرات السنين من هنا نعرف ونتأكد من يد إسرائيل الآثمة هي التي تلعب في أرض سوريا وقد صنعت قصة حب بينها وبين هؤلاء الخونة المرتزقة الذين باعوا شرفهم وعروبتهم من أجل حفنة مال أو منصب وعدوا به وأعود إلي قصة الغرام بين إسرائيل والمرتزقة حيث ظهر للمرة الثانية علم إسرائيل في شوارع مدن سوريا أول مرة كان في حمص بابا عمرو والآن في حي بستان القصر في حلب ولم يقتصر علي رفع العلم فقط بل هناك محطة فضائية تديرها هذه المجموعة من شارع بستان القصر في حلب تبث مباشرة إلي إسرائيل وقنوات التضليل المأجورة وأيضاً هناك ضبط شبكة تجسس علي الشواطئ السورية لنفس الغرض موجه إلي أماكن حساسة عسكرية تلتقط الصور والمكالمات وترسلها مباشرة إلي إسرائيل والأرهابين في وقت واحد ولم يكن هذا كل ما تفعله المعارضة ومسلحيها بل هناك فضائح أخري ظهرت بظهور الرشاش العودي المتطور جداً وتهريب جرحاهم إلي أرض إسرائيل لتلقي العلاج هناك كل هذا يدل علي ارتباط المعارضة ومسلحيها الأرهابيين باسرائيل ارتباط عميق وكبير ويشير إلي تورط إسرائيل وأمريكا إلي اخماصهم في حرب سوريا وتحريض عشرات الدول عربية وأروبية ضد سوريا وهم وراء كل هذا الحشد من الأعلام العربي والغربي لأشعال النار فيها واسقاطها وليس أسقاط النظام سوريا قوي عظمي وأقول عظمي لما اسبتته من قوي وصمود وتصدي عامان مضوا وهي صامدة شامخة لم تذعذعها ولم تهذها أو تهزمها أكثر من خمسين دولة من أعظم الدول وكل بترول الخليج التي تضخ أموالها من غير حساب ولو كان هذا قد حدث لأمريكا العظمي لم استطاعت الصمود شهور قليلة اقتصادياً وعسكرياً واجتماعياً ولكن سوريا حطمت كل المخططات وهزمت كل من راهن علي اسقاطها بشعبها المناضل الصبور وجيشها الأسطوري واقتصادها القوي بمحليته وخصوصيته الذي صنعه العظيم الخالد حافظ الأسد واكمله المناضل العروبي الدكتور بشار فبائت كل محاولاتهم بالفشل وهؤلاء الأرهابيون التكفيريون الذين أتوا من جميع انحاء العالم للقتال في سوريا دحروا تحت اقدام الجيش العربي السوري وماتوا موت الكلاب وعادوا إلي اوطانهم جثثا عفنة تفح منها رائحة الخيانة والغدر والاجرام اما سوريا اليوم تحتفل بانتصارها ومناسبة ثورة ،إذا مولد حزب البعث العربي الاشتراكي الذي عمر وبني سوريا الحديثة المتطورة التي عمت انجازاتها مساحة الوطن سوريا العظمي التي لا تنخ او تنحني، ولا تكون تابعة لأحد.