النهار
الأربعاء 9 أكتوبر 2024 08:21 مـ 6 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

مقالات

وليدة عتو تكتب: أمريكا تأمر عملاءها باستخدام السلاح الكيميائي ضد شعب سوريا

وليدة عتو
وليدة عتو

الممارسات الإجرامية التي تقوم بها مجموعات إرهابية مرتذقة بتمويل قطري سعودي واحتضان ودفع تركي من خلال حدودها ضد الشعب السوري لم تحدث في تاريخ البشرية منذ وجود الإنسان علي الأرض مضي عامين وهذه العصابات لم تترك طريقة بشعة تقشعر لها الأبدان إلا وقاموا بها من قتل وذبح وتقطيع أجساد وخطف وتفكيك وتدمير منشأت وبنيان اضيف إلي هذه الجرائم والفظائع التي قاموا بها مجذرة خان العسل في ريف حلب تضاف لإجرامها بحق الإنسانية والبشرية باستخدام المواد الكيميائي القصد منها الإبادة الجماعية واتهام الجيش بها وتكون عذراً للتدخل الأجنبي هو جريمة نكراء تخالف كل القوانين والشرائع الدولية والإنسانية أن هذا السلاح محرما دوليا ومع ذلك أمريكا وحلفائها فرنسا وبريطانيا وعملائهم قطر وتركيا تجاوزوا كل الشرائع الدولية وايضاً الدول والمنظمات الحقوقية والمجتمع الأوروبي اللذين حرموا هذه الأسلحة لم تدين أو تستنكر أو تعلن عن رفضها لمثل هذه الممارسات الإجرامية بحق الشعب السوري أو تلوح بعقاب إلي كل من له يد بهذه الجرائم ومحاسبته ويسأل المتابع لو كانت هذه الجريمة قد وقعت إلي أي دولة من حلفاء أو عملاء أمريكا ماذا يكون مواقف كل هذه الدول والمنظمات والمجتمعات مؤكد كانت سوف تقام الدنيا ولن تقعد أما والوضع متعلقاً بشعب سوريا الذي اباحوا دمه لأنه يرفض الأنحناء والتبعية فكل هذه الجرائم التي يقوم بها هؤلاء المجرمين المتخازلين لا تهز شعرة من هؤلاء القطعان ملوك وامراء الخليج وما يدعي للغرابة بأن هؤلاء النعاج بعد كل هذه الجرائم التي يقومون بها يتباكون علي شعب سوريا ويدعون بأنهم يقفون إلي جانبه كيف يكون هذا يسأل المتابع للأحداث أن هذا العمل لهو سابقة خطيرة لا يقدر هؤلاء الحمقة نتاءجها التي قد تجر إلي حرب إقليمية وعالمية تؤدي إلي كارثة إنسانية فاستخدام الكيميائي في حلب هو فعل إجرامي بكل المقاييس ويجب علي دول الغرب تسرع في اتخاذ الإجراءات الأزمة ومعاقبة هؤلاء المجرمون الذين تجاوزوا كل الحدود وردعها وانهاء هذه المهزلة علي أرض سوريا وإلا7 سوف يؤكدون أكاذيبهم وتخازلهم والمكيال في مكيالين وانهم لا يقلون إجراماً عن هؤلاء الأرهابيين الخونة الذين لولا المجتمع الأوروبي الذي تستر علي جرائمهم لما وصلوا إلي هذه الدرجة من الجرأة في هذه التجاوزات وللأفعال الإجرامية في دولة ذات سيادة ولها أهميتها وقوتها ومكانتها في العالمين العربي والغربي.