النهار
الخميس 19 سبتمبر 2024 11:47 مـ 16 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير السياحة والآثار يستقبل رئيس المنظمة العربية للسياحة لبحث سبل تعزيز مزيد من التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة نجوم السينما وصناعها يتألقون على الريد كاربت لمهرجان الغردقة أمانة المرأة بالشعب الجمهورى بالدقهلية توزع ١٥٠ شطنة مدرسية بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولي للطفطف ببلقاس اتحاد الكرة يرد على فشل المفاوضات مع ميكالي: وكيله تواصل مع سوريا والزمالك غدًا.. الإسماعيلي يبدأ إعداده للموسم الجديد خاص| صعبان عليا واللي حواليه بيغرقوه.. رسالة خاصة لـ أحمد فتوح من أسرة الضحية تشكيل أتلتيكو مدريد لمباراة لايبزيج في دوري أبطال أوروبا ساكا وهافيرتز يقودان تشكيل أرسنال أمام اتالانتا في دوري أبطال أوروبا أختل توازنها فسقطت من الدور السابع.. تفاصيل مصرع سيدة بشبرا الخيمه محافظ البحيرة تشهد توزيع 55 سماعة طبية على الطلاب الصم وضعاف السمع حملة مكبرة لإزالة مخالفات البناء على الأراضى الزراعية والتعدى على أملاك الدولة بالخانكة

عربي ودولي

وزير الخارجية الأمريكية يكشف اسرار خطيرة عن حرب العراق

جيمس بيكر
جيمس بيكر

أكد جيمس بيكر، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، أن الولايات المتحدة قد بذلت جهودا مُضنية على مدى عام كامل من أجل إقناع صدام حسين بالانضمام مجددا إلى المجتمع الدولى، لكنه دأب مرارا وتكرارا على إدارة ظهره لبعض مطالب الولايات المتحدة. 

جاءت تعليقاته ضمن الحلقة الأولى من برنامج "الذاكرة السياسية"، الذي يذاع على قناة "العربية" مساء الجمعة. 

وأضاف: "كما تعلمون فإن الولايات المتحدة قدمت إلى العراق معلومات استخباراتية إبان الحرب العراقية– الإيرانية، وتعاونا مع الحكومة العراقية لبعض الوقت. غير أنه لدى غزو صدام حسين الكويت.. بلد كبير يتصرف بوحشية ضد بلد صغير مجاور بلا مبرر، مقدما بذلك مثالا لعدوان وحشي كان على الولايات المتحدة برأينا أن تقود المجتمع الدولى لإنهاء العدوان، وهذا ما فعلناه". 

وأردف: "قبل العدوان ساعدنا العراق على الدفاع عن نفسه ضد العدوان الإيراني خلال حرب طويلة، وتالياً كانت الولايات المتحدة إلى حد ما حليفة للعراق، ولم يكن هناك ما يجعلنا نعتقد أن صدام حسين سيقدم على ما فعله بغزوه بلدا جارا صغيراً بكل وحشية وإخضاع شعبه لاحتلال وحشي". 

وأشار بيكر إلى السياسة التي كانت تنتهجها الولايات المتحدة في ذلك الوقت، والتي كانت تقوم على عدم التورط عسكرياً في شكل خاص في النزاعات الحدودية بين الدول العربية في المنطقة. 

وأضاف: "بمجرد أن اتضح أن الوضع كان يتجاوز النزاع الحدودي (بين العراق والكويت)، تحركت الولايات المتحدة في شكل سريع وحازم وباستخدام واسع للقوة، لكن سياستنا كانت تقوم على عدم اللجوء إلى استخدام القوة لتسوية النزاعات الحدودية التي كان يوجد الكثير منها في تلك الفترة بين بلدان كثيرة في المنطقة. لست أدري كيف كان يمكن للولايات المتحدة أن تفعل أكثر مما فعلته لوضع حد للعدوان والكثير من البلدان في المنطقة، لا سيما منهم حلفاؤنا كانوا محظوظين لأن الولايات المتحدة تحرّكت على النحو المعروف".