رئيس إيران للأمة الإسلامية من العراق: إعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا
زار الرئيس الإيراني الجديد الإصلاحي مسعود بزشكيان العراق اليوم الأربعاء للتأكيد علي التعاون العسكري الإيراني العراقي أمام أي تهديدات في المنطقة،وقال الرئيس الإيراني خلال مؤتمر مشترك مع رئيس وزراء العراق مصطفي الكاظمي.
موجها كلماته إلي الأشقاء في جميع الدول الإسلامية في العالم قائلا:إعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وكانت زيارة الرئيس الإيراني لتحديد موقف الأمة الإسلامية الموحد ضد التهديدات الوجودية التي تُهدد 300 مليون ملسم في البلدان العربية متحدة فضلا عن تهديد هوية العالم الإسلامي بواسطة زعماء حزب الصهيونية الدينية في إسرائيل الناشرين لفكر الكراهية بالمنطقة باستفزاز مشاعر مليار ونصف مسلم بدعوة بن غفير إلي بناء الهيكل الثالث في المسجد الأقصي أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وقام بن غفير باقتياد آلاف اليهود المتطرفين أقاموا طقوس الصلاة اليهودية داخل المسجد الأقصي بالأيام السابقة!
وتستمرالاستفزازات الإسرائيلية الدينية بواسطة سموتريتش وبن غفير زعماء الإنقلاب الديني الصهيوني في إسرائيل كما أشار الدكتور علي الأعور لنا المتخصص في الشئون الإسرائيلية من القدس المحتلة بوقت سابق عندما اقتحم بن غفير محكمة عسكرية إسرائيلية للإفراج عن 9 جنود إسرائيليين اغتصبوا أسير فلسطيني!
وأصبحت إسرائيل تدار الآن بواسطة مجموعة من أصحاب الفكر المتطرف العنصري الصهيوني الذي صار فكرا إرهابيا داعيا لقتل الأبرياء الفلسطينيين،وإبادتهم لتحقيق أسفار توراتيه بقتل البشر والعرب كما قال نتنياهو بإصراره علي إشعال حرب تسمي هرمجدون لإبادة العرب بواسطة قنبلة نووية وفقا لنصيحة المتطرف بن غفير!
وتابع الرئيس الإيراني بإن أمن دولته وأمن دولة العراق واحد وكذلك أمن كافة الدول الإسلامية وتنتظر طهران زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي تأجلت عقب موت رئيس إيران السابق في حادث الطائرة نتيجة لسوء الأحوال الجوية،وتحققت الوحدة الإسلامية العربية بواسطة الصين التي جعلت من الرياض وطهران شركاء وقالت الدول العربية الإسلامية كلمة موحدة لأول مرة في التاريخ.
عندما عقدت القمة العربية الإسلامية في نوفمبر عام 2023 للدعوة إلي وقف إطلاق النار بفلسطين،وتوقف إسرائيل عن مهاجمة دورالعبادة المختلفة الفلسطينية من مساجد وكنائس وتحقيق الديمُقراطية وحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة من باب ممارسة حق تقرير المصير،وهي نفس الدعوة التي جددها كلا من رئيس الوزراء العراقي والرئيس الإيراني.