النهار
الأربعاء 9 أكتوبر 2024 08:26 مـ 6 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

مقالات

وليدة عتو تكتب: قرار الجامعة العربية بحق سوريا يعبر عن صهيونتها

وليدة عتو
وليدة عتو

منذ بدأ الأحداث في سوريا والجامعة الصهيونية تقف ضد سوريا وشعبها وتنفذ مخططات غربية وإسرائيلية الممثلة بدول الخليج وعلي رأسها حمد ..... الذي أشتري الجامعة لحساب أسياده الصهاينة وأعوانها وراح يعقد اجتماعات متلاصقة ومستعجلة ويتخذ قرارات ظالمة ومجحفة بحق سوريا وشعبها يحاربه بلقمة عيشه اليومية بفرض عقوبات اقتصادية وحصار دولي ارادوا عزل سوريا وشعبها فعلقوا عضويتها وهي المؤسسة للجامعة والأن يكمل مشواره الإجرامي بأن يعلن جهراً وبكل وقاحة دعوته لكل الدول العربية أن تسلح العصابات المرتذقة كي تستمر في قتل الشعب السوري مع أن كانت الجامعة تشارك في تسليح هذه العصابات منذ بداية الأحداث ولكنها كانت تنكر وجود مسلحين وتغطي ممارساتهم الإرهابية وتتهم الحكومة السورية بكل ما يقومون به من قتل وحرق وتدمير والآن تعلن علي الملأ وتطالب بتسليحهم وقد أخذت قرارها السافر بأن تعطي مقعد الدولة السورية إلي هؤلاء العصابات وهذا العربي العميل الذي باع نفسه لحمد.... يعمل بكل قوته وسلطته علي دمار سوريا وقتل شعبها وحمد.... راح يطلق قراراته للانتقام من سوريا وشعبها ويعلن أن تشغل مقعد دولة سوريا هذه العصابات التي تسمي المعارضة التي تتسكع في شوارع دول عربية وأروبا وتعوي علي أبوابها كي يمدونها بالمال والسلاح للاستمرار في جرائمهم وهذا الحمد.... يدعي بأنه خلال اجتماعات الجامعة خلال عامين كان يدعي لحل سلمي وسياسي وهو الذي رفض علنا مع أمريكا أن ترمي المعارضة أسلحتها والجلوس للحوار عندما طلبت الحكومة السورية ذلك وبعد سحب المراقبين العرب لم يعدم وسيلة إلا واستخدمها لإسقاط دولة سوريا الصعبة عليه وعلي اسياده والآن يستخدم آخر ورقة يلعب بها وهي منح مقعد سوريا في الجامعة إلي عصابات قتلت الآلف من الشعب السوري وشردت مليون إلي دول مجاورة والمتابع للمشهد السياسي علي الأرض السورية يسأل هذا.... إذا حلت هذه العصابات مكان دولة سوريا الأرض والشعب والنظام الشرعي الحاضر والحاكم كيف سوف تعمل هذه العصابات علي مقعدها في الجامعة أين لها الأرض ومن أين سوف تأتي بشعب والبلد التي سوف تعمل له وتتعامل مع دول ذات سيادة وهم عصابات متسكعين بين الدول المحتضنة لهم هل سوف تحكم شعب وبلد من خارجها ومن خلال مقعد الجامعة الذي لا يساوي فشاية وليس له ثمن لدي شعب سوريا ولا تتشرف بالأنتماء إليها أن هذه المنظمة قد أسسها مستعمرون لحماية مصالحهم في المنطقة العربية ولهذا هي وخلال تاريخها لم تعمل يوم إلي مصالح الشعوب العربية والدول، العضوية بها بل هي تعمل لصالح الغرب.


لذا شعب سوريا يلعن هذه الجامعة ويلعن وزراؤها ورئيسها الذين يعملون عبيداً لدي إسرائيل وأمريكا ويبددون ثروة شعبوهم بشراء الأسلحة وتمويل مرتذقة لخدمة اسيادهم لذا شعب سوريا الحر المناضل يلفزهم ويلعنهم ولا يأخذ في قرارتهم الوضيعة التي تعبر عن خيانتهم وتخازلهم فهذا القرار وإن عميلوا به لن يغير من وضع سوريا ولن يهذ انتصاراتها علي أرض المعركة العسكرية والسياسية فسوريا الآن تعلن انتصارها وهم ينالون الهزيمة تلوالأخري ولم يستطيعوا حتي الآن تحقيق أي مكاسب سياسية أو حتي عسكرية.