النهار
الخميس 20 مارس 2025 12:09 صـ 20 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

منوعات

هوس التريند..فدوى مواهب تثير الجدل من أمام «تمثال رمسيس»

أثارت مخرجة الإعلانات فدوى مواهب، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب منشوراتها عن الملك رمسيس الثاني، والتي لقيت موجة غضب واستياء الكثيرون عبر منصات التواصل الاجتماعي، واعتُبر إساءة للحضارة المصرية، والمطالبة بمحاسبتها .
ونشرت المخرجة المغمورة «فدوى مواهب»، مقطع فيديو ظهرت خلاله أمام تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير، وأرفقته بتعليق أثار جدلًا واسعًا: «سبحان الله الملك، له الملك وحده»، كما أضافت مقطعًا آخر بصوت تلاوة آيات قرآنية تتحدث عن فرعون، ما دفع العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى اتهامها بالإساءة للتاريخ والحضارة المصرية.
تسببت هذه الواقعة في عاصفة من التعليقات الغاضبة ضد منشور المخرجة ، الأمر الذي دفعها لحذف المنشور ، ووصفها رواد السوشيال ميديا، أنها تسعى لـ«هوس التريند» لتحقيق أعلى نسب مشاهدات بسبب المحتوى المثير الذي تقدمه،وشنوا حملات لمقاطعة أعمالها والمطالبة بحظر محتواها.
وفي أول تحرك قانوني تقدم الدكتور هاني سامح المحامي بدعوى أمام القضاء الإداري حملت رقم 45788 لسنة 79 قضائية، يطالب فيها بحظر ومنع صفحات فدوى مواهب على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنعها من التدريس في المدارس، واتخاذ الإجراءات القانونية لمعاقبتها على ممارسة الدعوة الدينية والفتوى دون ترخيص واستغلال الدين لأغراض تجارية، وذلك في إطار مواجهة الفكر الرجعي الذي يسيء للحضارة الفرعونية الخالدة.
واتهمت الدعوى «مواهب» بنشر التطرف الفكري عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستغلال المدارس المتعاقدة معها كمنصات لترويج أفكارها الهدامة، مما يهدد مدنية الدولة المصرية ويخالف القوانين المنظمة للإعلام والدعوة الدينية.
أزمة فدوي مواهب مع الــ«هوت شورت»
لم تكن هذه الواقعة الأولى التي تثير فيها فدوى مواهب الجدل ، فمن قبل تصدرت التريند أكثر من مرة حول المحتوى الذي تقدمه عبر منصات التواصل الاجتماعي ، وسبق أن أثارت موجة من الانتقادات بسبب تصريحاتها حول تحريم ارتداء «الهوت شورت» داخل المنزل، بالإضافة إلى رفضها عبارة "رمضان كريم"، التي وصفتها بأنها غير صحيحة من الناحية الدينية.
وفي أحد أزماتها المثير للجدل والسخرية ظهرت«فدوى مواهب» في مقطع آخر وهي تحذر الأطفال من كلمة "لا"، زاعمة أنهم بذلك لن يدخلوا الجنة، ما جعلها تواجه حملات سخرية وانتقادات واسعة من الجمهور،وتقديم بلاغ ضدها بتهمة ازدراء الأديان وممارسة الدعوة دون تصريح.