دعاء اليوم الـ11 من شهر رمضان

في اليوم الحادي عشر من رمضان، يتوجه المسلمون بالدعاء إلى الله، سائلين القرب منه والابتعاد عن كل ما يغضبه. في هذا اليوم المبارك، يُرددون: "اللهم حبِّب إليّ فيه الإحسان، وكرِّه إليّ فيه الفسوق والعصيان، وحرِّم عليّ فيه السخط والنيران، بعونك يا غياث المستغيثين."
يحمل هذا الدعاء معاني عظيمة؛ فهو طلبٌ من الله أن يجعل فعل الخير محببًا إلى القلوب، وأن يُبعد الإنسان عن المعاصي والذنوب. كما يتوسل العبد إلى ربه ليحميه من غضبه وعذابه، مؤمنًا بأن الله هو الملجأ الوحيد لمن يبحث عن الرحمة والمغفرة.
في هذه الأيام المباركة، يسعى المسلم إلى تحقيق التوازن بين العبادة والسلوك الحسن، فالصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يشمل أيضًا تهذيب النفس، والإكثار من الأعمال الصالحة، والابتعاد عن الفتن. والدعاء من أعظم وسائل التقرب إلى الله، فهو يُعبّر عن التواضع والاحتياج إلى رحمته.
لذا، يبقى هذا الدعاء خير ما يُردده الصائم في هذا اليوم، وهو يُناجي ربه بأن يرزقه قلبًا نقيًا، وأخلاقًا سامية، وأن يُوفقه لما فيه الخير في الدنيا والآخرة.