نصائح للطلاب للحفاظ على التركيز أثناء المذاكرة خلال الصيام

يتزامن شهر رمضان المبارك هذا العام مع ذروة الدراسة والمذاكرة استعدادا لامتحانات نهاية العام الدراسي الحالي ، وقد يواجه العديد من الطلاب في مختلف المراحل الدراسية تحديات، تتمثل في التشتيت وصعوبة تنظيم أوقات المذاكرة وقلة التركيز خلال ساعات الصيام ، خاصة أولئك الذين يؤدون اختبارات وتقييمات على مدار العام.
ويعاني بعض الطلاب من مشكلات عدم القدرة على مواصلة المذاكرة في نهار رمضان ، بنفس معدل الأيام الطبيعية، لذا فقد يلجأ بعض التلاميذ إلى تأجيل المهام الدراسية، وفي هذا السياق يقدم موقع «النهار» أهم النصائح والمعلومات التي تساعد الطلاب على التركيز وإنجاز المهام الدراسية خلال الشهر المبارك دون التأثر بساعات الصيام .
ويتطلب الحفاظ على التركيز أثناء الدراسة خلال شهر رمضان مجموعة من الاستراتيجيات العقلية والجسدية للتخفيف من عوامل التشتيت وتحسين الوظيفة الإدراكية، فيجب اتباع بعض الإرشادات وفقا لموقع"mystudylife" وهي كالآتي :
-اختيار أوقات للمذاكرة يكون خلالها التركيز مرتفع، والتي عادة ما تكون بعد السحور والفجر،أو بعد الإفطار بساعتين.
-ضرورة الابتعاد عن مشروبات الطاقة، حتى لا يتعرض الجسم للإرهاق وقلة استرخائه أثناء فترة النوم.
- يجب الحرص على تناول وجبة غذائية صحية ومتوازنة خلال وجبة الإفطار ، تحتوي على النشويات والخضروات والفاكهة الطازجة و البروتينات، والإقلال من الوجبات الدسمة التي تؤدي إلى الشعور بالكسل والوخم، وفقدان الطاقة.
-تجنب الإجهاد العقلي أواخر النهار، وبعد الفطار.
-الحد من الجلوس أمام شاشات التليفزيون أو الهواتف الذكية، وذلك من أجل زيادة نسبة الإدراك للمادة الدراسية
-تخطيط جدول المذاكرة مسبقًا، لضمان التوازن بين الدراسة والعادات الرمضانية، مع تنسيق المواعيد العائلية مثل العزومات والأنشطة الاجتماعية.
-الاتفاق مع الأسرة على تحديد أيام المناسبات يساهم في توزيع وقت المذاكرة بشكل متوازن، مما يتيح للطالب التركيز والاستمتاع بالأجواء الرمضانية دون التأثير على دراسته.
-الحفاظ على نشاط الجسم يعزز التركيز والقدرة الذهنية، حيث يمكن للطلاب تخصيص وقت يومي من أجل ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، مما يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحسين الأداء الدراسي.
وحول أفضل أوقات المذاكرة في رمضان، فأنه يفضل للطالب، أن يختار وقت المذاكرة، في الفترة بين الإفطار والسحور، أو في فترة النهار، حتى ما قبل المغرب بساعتين أو ثلاثة، مشيرًا إلى أن الجسم يكون تخلص تقريبًا من مخزون السكر، الذي ظل محتفظًا به منذ السحور.
-تجنب السهر لأنه يستهلك الطاقة ويؤثر سلبيًا على الصحة النفسية، كما ينصح بالمذاكرة في فترة الصباح لأنه أنسب وقت يكون الأكسجين متوفرا في المخ.