النهار
الإثنين 7 أبريل 2025 10:30 صـ 9 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصرع وإصابة 3 أشخاص إثر انقلاب سيارة ربع نقل في قنا اليوم ختام بطولة دولفين لأطفال التوحد بالقصير في البحر الأحمر 9 معظمهم طلاب رايحين المدرسة.. ننشر أسماء مصابي حادث انقلاب سيارة كبوت في قنا محافظ أسيوط يفتتح أول معمل رقمي لتدريب المستشفيات بالتعاون مع جامعة أسيوط عبدالمحسن سلامة من أسيوط: مستشفى وتأمين شامل وفرع للنقابة في الصعيد.. وزيادة سنوية لبدل التكنولوجيا رئيس جامعة أسيوط: رعاية الأيتام والعمل التطوعي تجسيد لرسالتنا المجتمعية والإنسانية وكيل صحة أسيوط يفاجئ مستشفى منفلوط بجولة فجرا لمتابعة الطوارئ والخدمات بينهم سيدات.. إصابة 9 أشخاص إثر انقلاب سيارة كبوت في قنا وائل القباني: زيزو وقع للأهلي وأتفق مع فكرة تجميده في الزمالك الأهلي يختتم تدريباته لمواجهة الهلال السوداني بإياب ربع نهائي دوري الأبطال ميدو: وحياة أولادي هناك 2 من اللاعبين في الأهلي يريدان الانضمام لـ الزمالك وائل عبد العزيز يتعاقد على تقديم برنامج جديد: البرنامج رجالي بحت استنونا والسيدات يمتنعون

منوعات

رمضان يعني ماما.. إعلان ”العربي” في مرمى الانتقادات: رسالة دافئة أم جرح مؤلم؟

الإعلانات الرمضانية دائمًا ما تحمل رسائل دافئة تلامس مشاعر الجمهور، لكن إعلان "العربي" لهذا العام أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، الإعلان، الذي يحمل شعار "رمضان يعني ماما"، كان يهدف إلى تسليط الضوء على دور الأم في الشهر الكريم، لكنه في الوقت ذاته أعاد فتح جراح العديد من الأشخاص الذين فقدوا أمهاتهم، مما تسبب في موجة انتقادات حادة.

رسالة إيجابية أم الس​​​تهانة بمشاعر الآخرين؟

منذ اللحظة الأولى لعرض الإعلان، وجد البعض صعوبة في تقبله، إذ اعتبره كثيرون قاسيًا على من فقدوا أمهاتهم فبينما سعى الإعلان إلى تكريم الأم ودورها في رمضان، لم يأخذ في الاعتبار مشاعر الأشخاص الذين حُرموا من هذا الحنان، مما جعلهم يشعرون بالألم بدلًا من البهجة.

انتقادات واسعة على السوشيال ميديا

وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن هادئة بعد عرض الإعلان، بل شهدت موجة من الغضب والتعليقات الحزينة، البعض لم يستطع حبس دموعه، معبرين عن مدى قسوة الفكرة والتوقيت، خاصة مع اقتراب عيد الأم، بينما رأى آخرون أن الإعلان لم يكن موفقًا، إذ ركز على مفهوم "رمضان لا يكتمل إلا بوجود الأم"، وهو ما جعل فئة كبيرة تشعر بالتجاهل أو التهميش.

هل كان يمكن تقديم الفكرة بشكل أفضل؟

الإعلانات الرمضانية غالبًا ما تحاول إيصال رسائل دافئة وعاطفية، لكن نجاحها يكمن في قدرتها على احتواء جميع الفئات دون التسبب في أذى نفسي للبعض، ربما كان يمكن تقديم فكرة الإعلان بطريقة أوسع تشمل العائلة ككل، بدلًا من التركيز على الأم فقط، مما يجعل الرسالة أكثر شمولًا وإنسانية.

في النهاية، يبقى السؤال: هل كان الإعلان مجرد محاولة لإيصال رسالة إيجابية، أم أنه بالفعل لم يراعِ مشاعر كثيرين؟