أبرزها استخدام الماء الدافئ والقفازات.. كيف تخفف ألم أطراف الأصابع في الشتاء؟

مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء، يعاني الكثيرون من ألم في أطراف الأصابع، والذي قد يكون ناتجًا عن حالة تُعرف باسم "الشرث" أو "تثليج الأطراف" (Chilblains)، هذه الحالة تحدث عندما تتعرض الأوعية الدموية في الجلد للبرد الشديد، مما يؤدي إلى تورُّم والتهاب الأصابع، مصحوبًا بالحكة والاحمرار، وأحيانًا الشعور بالوخز أو الحرقان.
بحسب موقع Mayo Clinic الطبي، هناك عدة طرق فعالة لتخفيف هذا الألم والحد من تفاقم الأعراض:
1. تدفئة الجلد ببطء: من المهم تجنب تعريض الأصابع لحرارة مباشرة مثل المدفأة أو الماء الساخن، حيث يمكن أن يفاقم ذلك الحالة، يفضل إعادة تدفئتها تدريجيًا عبر ارتداء قفازات دافئة أو وضع اليدين في ماء دافئ (وليس ساخنًا).
2. الحفاظ على الجلد جافًا ودافئًا: ارتداء ملابس مناسبة، مثل القفازات والجوارب الصوفية، يساعد في تقليل التعرض للبرد والرطوبة، مما يقلل من خطر الإصابة بالشرث.
3. استخدام الكريمات العلاجية: يمكن تطبيق كريم يحتوي على الهيدروكورتيزون لتخفيف الالتهاب والحكة، بالإضافة إلى الكريمات المرطبة لمنع تشقق الجلد.
4. تجنب خدش الجلد: الحكة الناتجة عن الشرث قد تدفع البعض لحك الجلد، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى، لذلك، يُنصح باستخدام كمادات باردة أو جل الصبار لتهدئة الحكة دون إلحاق ضرر بالجلد.
5. تحسين الدورة الدموية: التدخين يمكن أن يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، مما يجعل الأعراض أسوأ، لذلك يُفضَّل الإقلاع عنه، كما أن ممارسة التمارين الخفيفة، مثل تحريك الأصابع وتدليكها بلطف، يمكن أن يساعد في تحسين تدفق الدم إلى الأطراف.
6. اللجوء إلى الأدوية عند الضرورة: في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية موسعة للأوعية الدموية مثل نيفيديبين (Nifedipine) لتحسين تدفق الدم إلى الأصابع، أو استخدام كريمات الكورتيكوستيرويدات لتخفيف التورُّم والالتهاب.
إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمت، فقد يكون من الضروري استشارة طبيب متخصص، حيث يمكن أن تكون بعض حالات الشرث مرتبطة بأمراض أخرى مثل اضطرابات الدورة الدموية أو مرض رينود (Raynaud's disease).