النهار
الأربعاء 19 فبراير 2025 09:32 صـ 21 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
توتي يصل القاهرة لحضور مباراة الأساطير من أجل إنعاش السياحة حقيقة الفيديو المتداول علي مواصل التواصل الاجتماعي بكفرالشيخ اول ظهور للسيدة المسحوله في الشارع أمام الماره اجتماع طارئ لمجلس إدارة المصرى البورسعيدى وخصم 200 ألف جنيه من كل لاعب إنتداب المعمل الجنائي لفحص حريق بمحاصيل زراعية بساحل نهر النيل بكفر شكر لحل مشاكل المواطنين.. محافظ القليوبية يعقد اللقاء الجماهيري الأسبوعي بمدينة قليوب دون وقوع إصابات.. حريق هائل نشب بمحاصيل زراعية بساحل نهر النيل بكفر شكر جولة مسائية مفاجئة لوكيل الطب الوقائى على وحدات طب الأسرة بأجا شعراء فلسطينيون يبدعون في أمسية أم الدنيا رئيس جامعة المنصورة يستقبل رئيس جامعة العلمين الدولية ووفد جامعة لويفيل الأمريكية جامعة المنصورة الجديدة وجامعة لويفيل تتقدمان نحو شراكة أكاديمية عالمية عبر الدرجة العلمية المزدوجة نائب محافظ الدقهلية يتفقد أعمال تطوير مداخل مدينة جمصه... والمنطقة الصناعية الكشف على 1242 مواطنًا في القافلة الطبية المجانية بقرية كفر العرب ببنها

منوعات

«هاتوا الفوانيس يا ولاد» ..أصل قصة ظهور «الفانوس» وسر ارتباطه بشهر رمضان

يعتبر الفانوس بمختلف أشكاله وأحجامه أحد المظاهر الشّعبيّة في مصر وأبرز البشائر التي تدق أبواب البهجة بحلول شهر رمضان، وارتبط الفانوس ارتباطا لصيقا على مر العصور بأجواء وروحانيات الشهر الكريم، حيث يضفى البهجة والفرحة على الصغار والكبار، ويحرص الناس على شرائها لتزيين المنازل والشوارع.

ويتميز شهر رمضان في مصر بالأجواء والطقوس والاستعدادات المميزة التى يحرص عليها المسلمون في تجهيزات استقبال الشهر المبارك، فقبل حلوله تتزين الشوارع والمحلات بعرض الزينة ومنتجات الفوانيس المختلفة على كل شكل ولون، مع تعالٍ نغمات وهمسات الأغاني الرمضانية التي تجذب القلوب، في مشهد جمالي تشع منه البهجة، لتدق أبواب السعادة على الجميع وتزين البهجة والفرحة شوارع وميادين المحروسة.

«هاتوا الفوانيس يا ولاد، هانزف عريس يا ولاد».. من أشهر أغاني البارزة والملازمة لشهر رمضان بصوت محمد فوزى، حين ردد كلماتها مع مجموعة من الأطفال، أمام ميكروفون الإذاعة المصرية، فعندما يقترب الشهر الكريم تعود الأغنية إلى شاشات التلفزيون وآثير الإذاعات في كل عام، وتعلوا المحلات والمتاجر لتعيد إلى الأذهان ذكريات وروحانيات الشهر الفضيل .

فبمجرد حلول شهر رمضان المبارك، نجد الأطفال والكبار يبادرون بشراء الفوانيس، أما المنازل فلابد أن تتزين بفانوس رمضان، حيث لا يزال يحيي المصريون طقوسهم الشعبية والتراثية، في رمضان من جيل إلى جيل.

ويعتبر فانوس رمضان أحد المظاهر الشّعبيّة في مصر، ولذا تدور في الأذهان تساؤلات عدة حول أصل حكاية فانوس رمضان؟ وهل يتعلق بطقوس دينية؟ ومن أين جاء فانوس رمضان؟ ومن هو مخترع فكرة "فانوس رمضان"..

وتسرد «النهار» في السطور التالية اصل قصة الفوانيس وبدايتها وهي كالتالي ...

تعددت الروايات والقصص حول أصل قصة الفانوس ، فحسب أحد الروايات فأن أصل الفانوس يعود إلى عصر الدولة الفاطمية في مصر،حيث كان يتم استخدام الفوانيس إداة للإنارة، تنير الطرقات والبيوت وعندما كانوا يذهبوا إلى الأديرة والمساجد ليلًا، فكانوا يحتاجون إلى الإنارة وكان يطلق عليه وقتها «فيناس»، وبمرور الوقت وتطورت ليصبح «فانوس» وتحول إلى تقليد مرتبط بشهر رمضان المبارك .

وفي رواية آخرى فأول من عرف فانوس رمضان هم المصريين.. وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادما من الغرب.. وكان ذلك في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية.، عندما استقبل المصريين الخليفة المعز لدين الله الفاطمي إلى مشارف القاهرة، وتحرك المصريين لاستقباله بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب، كمظهر من مظاهر الفرح، وقد حمله الصغار والكبار، والرجال والنساء في موكب كبير اشترك جميع المصريين حتى الأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلًا وهم يحملون الفانوس، ومنذ ذلك الحين ارتبط الفانوس بشهر رمضان دون غيره من شهور العام، تصبح عادة يلتزم بها كل سنة.. ويتحول الفانوس رمزًا للفرحة في شهر رمضان.

وبحسب رواية آخرى فان الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئون الطريق.كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.

موضوعات متعلقة