النهار
الخميس 13 فبراير 2025 03:28 مـ 15 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البورصة المصرية تدرج أسهم كاتليست بارتنرز بالسوق المتوسط النشاط انطلاق فعاليات المؤتمر الـ 25 لطب الأطفال بجامعة عين شمس للمرة الثانية .. داليا خورشيد ضمن أقوي 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط 2025 البرلمان العربي: ندعم الموقف العربي والمصري لإعادة إعمار غزة ورفض دعوات التهجير للشعب الفلسطيني جامعة بنها تحصد المراكز الأولى فى لقاء شباب المدن الجامعية بجامعة قناة السويس هيئة المواصفات والجودة تطلق منصة إلكترونية شاملة لتسجيل المحركات الكهربائية المستوردة وزير المالية يشارك في القمة العالمية للحكومات والمنتدى التاسع للمالية العامة في الدول العربية وزير الصناعة يبحث مع وفد من البنك الدولي اخر المستجدات الخاصة بمشروع تطوير لوجستيات التجارة قطاع المعاهد الأزهرية يُطلق مسابقة في «الفيزياء» لطلاب الإعدادية والثانوية وزير الشباب والرياضة يجتمع بمجموعة العمل البحثية لدعم التنمية البشرية والتنشئة بيسيرو يقترب من تدريب الزمالك الشباب والرياضة تواصل القياسات البدنية والفسيولوجية للاعبي المشرع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي

تقارير ومتابعات

عميد ألسن عين شمس تعلن اعتماد ١٤ برنامجًا دراسيًا

أكدت الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، أن كلية الألسن بجامعة عين شمس هي أحد أكبر القلاع التعليمية على مستوى الشرق الأوسط في مجال تعليم اللغات منذ تأسيسها عام ١٨٣٥ على يد رائد التنوير العالم الجليل رفاعة الطهطاوى، فهي إرث وكنز عظيم أسسه الراحل رفاعة الطهطاوي، رائد الترجمة في العصر الحديث بلا منازع، ترك إرثًا كبيرًا وعظيمًا من المعرفة في العلوم والترجمة؛ فمن عظمة الأجداد تستمد الأحفاد قوتها التي أدركت أهمية وحجم هذا الإرث العظيم.


واستطردت حديثها مشيرة إلى أن كلية الألسن من الكليات العريقة بدأت منذ عام 1835 في عهد محمد على باشا وأول البعثات كانت مع رفاعة الطهطاوى، الألسن ازدهار ونقل حضارات وثقافات، الكلية استطاعت صناعة نقلة نوعية كبيرة في نقل الثقافة لـ ١٧ دولة.

مشيرة إلى الانتهاء من اعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لعدد ١٤ برنامجًا معتمدًا بالكلية في مرحلة الليسانس، وذلك اتساقا مع أولويات الكلية الإستراتيجية في تطوير البرامج الدراسية والمقررات واستيفاء متطلبات سوق العمل والحصول على الاعتماد بنظام البرامج.

وأشارت إلى أنه واصل الأحفاد طريق الأجداد متسلحين بالعلم والمعرفة والتطور الطبيعي الذي يشهده تغير الأزمنة، فتعاقب عمداء كلية الألسن في تسلسل زمنى طويل شهد عمليات تطوير مستمرة لمواكبة التغيرات التى تشهدها العصور المختلفة حتى قامت الدكتورة منى فؤاد، عميد الكلية السابقة بعد نهاية فترة عمادتها المتميزة للكلية بتسليم مقاليد الأمور بالكلية بعد إعتمادها الآكاديمي الأول،
ليصدر قرارًا جمهوريًا بتعيين الدكتورة سلوى رشاد، عميدًا لكلية الألسن بجامعة عين شمس في عام ٢٠١٩، لتواصل رحلة مميزة من الإنجازات كان على راس أولوياتها تطوير مكانة الكلية العلمية وزيادة عدد برامج الساعات المعتمدة لتعزيز قدرات الكلية المالية لتقديم أفضل أنواع الخدمات التعليمية لأبناء كلية الألسن العريقة.

ولم تكن بداية تلك الرحلة الإدارية الجديدة بهادئة، حيث تزامنت مع انتشار جائحة كورونا المستجد covid 19، حيث توقفت أنفاس العالم خلال الإغلاق الكامل لكافة أشكال الحياة على كوكب الأرض، وكانت إدارة الكلية قد وضعت مخططًا لتحويل أماكن مهملة بالكلية إلى ١٩ قاعة تعليمية تتسع كل قاعة لـ ٢٥ طالبًا بحد أقصى، لتدعيم البرامج التعليمية الجديدة بكلية الألسن وتطوير القاعات التعليمية، وتزويدها بكافة الأجهزة التكنولوجية، إلى جانب إدارة شؤون الطلاب الخاصة بالبرامج الجديدة.

كما قامت إدارة الكلية بالتعاون مع إدارة الجامعة وتوجيهاتها وفقًا لتوصية المجلس الأعلى للجامعات بتحويل قاعات الامتحانات القديمة بدور الجراج بالكلية إلى ثلاث قاعات امتحانات إلكترونية جديدة ضمن المشروع القومى لتطوير البنية التحتية المعلوماتية للجامعات الحكومية، لتدخل في مضمار التحول الرقمي بقاعاتها التعليمية، تحت رعاية الجامعة ووزارة التعليم العالي حيث قامت إدارة جامعة عين شمس تحت قيادة الدكتور محمود المتيني بالتعاون مع وحدة الاستشارات الهندسية بالجامعة بوضع تصور مبدئي لتحويل قاعات الامتحانات المجاورة لجراج السيارات بحرم كلية الأسن إلى ثلاث قاعات إلكترونية مزودة بأحدث التقنيات الرقمية العالمية، وفي زمن قياسي مدته 22 يومًا فقط تم الانتهاء من تحويل المكان إلى منارة علمية كبيرة قادرة على خدمة العملية التعليمية وإعداد أجيال جديدة من طلاب الكلية والجامعة قادرين على إقتحام سوق العمل وإثبات قدراتهم به، كذلك تقديم كوادر بشرية بكلية الألسن قادرة على التعامل مع مختلف لغات العالم لخدمة الحكومة المصرية في التواصل مع مختلف شعوب العالم.


تم إقامة قاعات الامتحانات الإلكترونية الجديدة على مساحة تبلغ ٢٢٠٠ متر مربع للتطوير، حيث تم إزالة ما كان موجود، وعمل أرضيات بورسلين بالكامل جديدة، إنشاء ٤ دورات مياة، وإنشاء غرف لشبكة المعلومات، أنظمة مراقبة وأنظمة صوت، بالإضافة إلى أنظمة مكافحة الحريق، ٧٨٠ نقطة رقمية بالمقاعد، أسقف جبسية، تركيب بوابات خروج ضد النيران، ومخارج طوارئ، بالإضافة إلى مدخل جرانيت للسماح بدخول الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة، كما أن هذه القاعات تعد صديقة للبيئة، حيث أنها مجهزة بنظام تكييف vrf موفر للطاقة إلى جانب أنظمة إضاءة ليد طبيعية بطاقة ٤٠٠٠ كلڤن، عمل شبكة مخارج إنارة للموقع، إنشاء شبكة معلومات متطورة، إنشاء شبكة نظام صوتيات حديثة، نظام شبكة ساعات مركزية، شبكة دعاية رقمية و شاشات عرض، شبكة نظام التحكم في الأبواب المغلقة، تركيب مجارى هواء.

و تم تنفيذ التجهيزات طبقا للمواصفات الموضوعة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للامتحانات الإلكترونية على مستوي الجامعات المصرية، حيث تتولى وزارة التعليم العالي توريد أجهزة حاسب آلي لكي يتمكن الطالب من تأدية الامتحان الكترونيًا، لتثبت جامعة عين شمس أنها لا تألو جهدًا في توفير كافة المتطلبات لتطوير العملية التعليمية لمواكبة أحدث الأساليب العلمية في الجامعات العالمية، ومحاكاة الجامعات التكنولوجية العالمية على الأراضي المصرية، بهدف فتح آفاق جديدة امام برامج جديدة بواسطة أدوات تكنولوجية تعليمية عالمية للطلاب المصريين و الوافدين والأجانب.

وفي الآونة الأخيرة وبدعم كبير من الجامعة، استقبلت كلية الالسن العديد من الامتحانات الإلكترونية الخاصة بها وبعدد من كليات الجامعة، وكذلك الامتحانات الإلكترونية بالتعاون مع الجهات والهيئات الحكومية والغير حكومية والدولية.

موضوعات متعلقة