تهجير سكان غزة.. هل تراجع ترامب عن مقترحاته؟
قوبلت مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير سكان قطاع غزة، بردود فعل قوية على الصعيدين الإقليمي والدولي، قبل بروز تصريحات قادمة من واشنطن قبل ساعات تشي بتغير ملحوظ في الموقف الأمريكي.
تصريحات "ترامب" جاءت على هامش لقائه برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتيناهو في البيت الأبيض الثلاثاء، حيث اقترح سيطرة بلاده على قطاع غزة وتحويله إلى ريفييرا الشرق الأوسط.
كما جمح إلى إخراج سكان القطاع لمصر والأردن، رغم موقف كل من البلدين الرافض إلى هذا الأمر أو الإسهام في أمر بإمكانه أن يؤدي إلى تصفية القضية.
وادعى الرئيس الأمريكي في تصريحاته، أن الجميع يحب الاقتراح.
وردت دول إقليمية وغربية برفض هذا الاقتراح تماما، مشددة على حل الدولتين وعدم إجراء تطهير عرقي لسكان القطاع.
وخلال الساعات الفائتة، وبعد الضجة الكبيرة التي أثارتها هذه التصريحات، قال البيت الأبيض نصا: "إن الرئيس ترامب مستعد لإعادة بناء قطاع غزة لسكانه مع جميع الدول المحبة للسلام".
وليس هذا فحسب، بل خرج وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ليقول إن اقتراح الرئيس ترامب بشأن غزة يقضي بخروج الفلسطينيين من القطاع مؤقتا، حتى تجري إعادة إعماره.
وتابع أن الرئيس عرض استعدادا للتدخل، لإزالة الركام وتنظيف المكان من كل الدمار على الأرض، وتطهيره من الذخائر وباقيا المتفجرات التي لم تنفجر، متابعا أنه في هذه الأثناء لن يكون بإمكان السكان العيش هناك فيما تدخل الشركات لإزالة الحطام".
كما نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أكد أن الرئيس دونالد ترامب، لا يريد إرسال أي قوات أمريكية إلى غزة.. فهل تراجع ترامب عن مقترحاته بعد زيادة الضغوط وردة الفعل القوية لعديد الدول؟