النهار
الإثنين 10 مارس 2025 12:56 مـ 11 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد مباراة بيراميدز أمام المصري في الدوري الممتاز ترتيب جدول الدوري الإنجليزي قبل مباراة وست هام ونيوكاسل يونايتد أسامة ربيع: ”نجاح عملية قطر ناقلة البترول SOUNION عبر قناة السويس” وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القليوبية يتفقدان مجزر الخانكة لادراجه بخطة تطوير ورفع كفاءة المجازر رئيس جامعة المنوفية يهنىء الرئيس السيسي ورجال القوات المسلحة البواسل بذكري انتصارات العاشر من رمضان قبل عيد الفطر 2025 ..مواعيد حجز تذاكر قطارات السكة الحديد لمحافظات الصعيد فحص وعلاج 1191 مواطنًا خلال قافلة طبية بكفر الشيخ تصدير 33 الف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا إلى الهند في جولة مفاجئة.. «عبداللطيف» يتفقد مدارس الفيوم لمتابعة العملية التعليمية والاختبارات الشهرية أرباح أيكون تنمو 200% خلال 2024.. بدعم 6 مليارات جنيه ايرادات غاز مصر تسجل 290 مليون جنيه أرباحاً خلال 2024 البنك المركزي المصري يستقبل وفدًا من البنك المركزي لدول غرب إفريقيا للاستفادة من تجربة إنشاء دار طباعة النقد

منوعات

مصاريفها تصل إلى مليون جنيه.. تفاصيل أزمة طلاب الجامعة الأمريكية بعد تجميد منحهم

"مستقبلنا مجهول ولا نعلم ما ينتظرنا"، بهذه الكلمات عبّر عدد من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن صدمتهم بعد قرار تجميد المنح الدراسية التي كانوا يعتمدون عليها لاستكمال تعليمهم.

جاءت الأزمة عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجميد معونات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة 90 يومًا بهدف مراجعتها، مما أدى إلى وقف تمويل منح الطلاب المصريين.

وفور صدور القرار، تلقى الطلاب المتأثرون بريدًا إلكترونيًا رسميًا يُبلغهم بالمستجدات، ليجدوا أنفسهم في موقف صعب، خاصة مع ارتفاع تكاليف الدراسة التي تصل إلى مليون جنيه سنويًا لكل طالب.

جهود لإنقاذ الطلاب

حاولت وزارة التعليم العالي التدخل سريعًا، حيث تعهدت بتغطية نفقات 1077 طالبًا يدرسون في الجامعات المصرية، أما الجامعة الأمريكية، فقررت تحمل مصاريف 200 طالب ممن أوشكوا على إنهاء دراستهم، لضمان تخرجهم دون تعثر.

لكن المشكلة الأكبر كانت بالنسبة للطلاب الجدد الذين لا تشملهم أي جهة دعم، مما جعل مستقبلهم التعليمي في مهب الريح.

موقف الجامعة ومحاولات الحل

في مداخلة تلفزيونية، أوضحت دينا أبو الفتوح، نائب رئيس الجامعة لشؤون الاتصال، أن الجامعة لم تتجاهل الطلاب، لكنها اضطرت لإعطاء الأولوية لمن شارفوا على التخرج.

وأضافت أن الجامعة تبحث عن حلول بديلة، وأطلقت حملة تبرعات في محاولة لمساندة الطلاب المتضررين.

ولكن.. هل يكفي ذلك؟

السؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل ستنجح حملة التبرعات في تغطية المصاريف الباهظة التي تصل إلى مليون جنيه سنويًا لكل طالب؟

وهل سيتمكن هؤلاء الطلاب من استكمال دراستهم، أم أن مستقبلهم بات مهددًا بسبب قرار تجميد المنح؟

أسئلة كثيرة، والإجابات ما زالت غير واضحة.

موضوعات متعلقة