النهار
الإثنين 14 أبريل 2025 11:50 صـ 16 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجامعة البريطانية في مصر تنظم فعاليات اليوم المفتوح وتتيح خصم 5% للتقديم المبكر.. الأربعاء المقبل نجم الزمالك السابق: الأهلي أضاع الدوري بعد انسحابه أمام الأبيض.. وبيراميدز يستحق التتويج باللقب الدنيا فيها الفرح والحزن.. أول تعليق من أحمد قندوسي بعد إصابته بكسر مضاعف في الساق جوارديولا: مرموش أرقامه رائعة جدًا.. إنه قيمة كبيرة وشرف لنا ضبط مخزن مخالف بالمنوفية والتحفظ على 15 طن أسماك ورنجة مجمدة ومملحة غير مطابقة للاشتراطات الصحية ضبط 25 ألف لتر مواد بترولية و50 صفيحة جبنة مجهولة المصدر خلال حملات تموينية بالبحيرة محافظ جنوب سيناء يتفقد قرية التراث البدوي ويشيد بجهود العارضات ويؤكد دعمه الكامل للحرف التراثية وزير التعليم يلتقي نظيرته الإماراتية لبحث تبادل الخبرات في تدريب المعلمين ندوة بمهرجان الغردقة عن شباب الدراما ومستقبلهم السينمائي «EGX30» يرتفع 0.34% في مستهل تعاملات الإثنين الزمالك يواصل تدريباته اليوم استعدادًا لمباراة سموحة في كأس عاصمة مصر حصول مركز طب أسرة القلعة على الاعتماد وفقًا لمعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية

منوعات

مصاريفها تصل إلى مليون جنيه.. تفاصيل أزمة طلاب الجامعة الأمريكية بعد تجميد منحهم

"مستقبلنا مجهول ولا نعلم ما ينتظرنا"، بهذه الكلمات عبّر عدد من طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن صدمتهم بعد قرار تجميد المنح الدراسية التي كانوا يعتمدون عليها لاستكمال تعليمهم.

جاءت الأزمة عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجميد معونات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة 90 يومًا بهدف مراجعتها، مما أدى إلى وقف تمويل منح الطلاب المصريين.

وفور صدور القرار، تلقى الطلاب المتأثرون بريدًا إلكترونيًا رسميًا يُبلغهم بالمستجدات، ليجدوا أنفسهم في موقف صعب، خاصة مع ارتفاع تكاليف الدراسة التي تصل إلى مليون جنيه سنويًا لكل طالب.

جهود لإنقاذ الطلاب

حاولت وزارة التعليم العالي التدخل سريعًا، حيث تعهدت بتغطية نفقات 1077 طالبًا يدرسون في الجامعات المصرية، أما الجامعة الأمريكية، فقررت تحمل مصاريف 200 طالب ممن أوشكوا على إنهاء دراستهم، لضمان تخرجهم دون تعثر.

لكن المشكلة الأكبر كانت بالنسبة للطلاب الجدد الذين لا تشملهم أي جهة دعم، مما جعل مستقبلهم التعليمي في مهب الريح.

موقف الجامعة ومحاولات الحل

في مداخلة تلفزيونية، أوضحت دينا أبو الفتوح، نائب رئيس الجامعة لشؤون الاتصال، أن الجامعة لم تتجاهل الطلاب، لكنها اضطرت لإعطاء الأولوية لمن شارفوا على التخرج.

وأضافت أن الجامعة تبحث عن حلول بديلة، وأطلقت حملة تبرعات في محاولة لمساندة الطلاب المتضررين.

ولكن.. هل يكفي ذلك؟

السؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل ستنجح حملة التبرعات في تغطية المصاريف الباهظة التي تصل إلى مليون جنيه سنويًا لكل طالب؟

وهل سيتمكن هؤلاء الطلاب من استكمال دراستهم، أم أن مستقبلهم بات مهددًا بسبب قرار تجميد المنح؟

أسئلة كثيرة، والإجابات ما زالت غير واضحة.

موضوعات متعلقة