”المرأة التي أسكنها” و”تلك النوارس أخبرتني” للشاعرة السورية السويدية في أكبر معرض في الشرق أوسط
يعد صدور كتاب لمؤلف كل عام هو بمثابة فرحة خاصة ومشاركته باصداره في معرض القاهرة الدولى للكتاب فرحة خاصة من هنا جاء صدور ديوانين للشاعرة السورية المقيمة بالسويد فيروز مخول له أهمية خاصة عندها فهي واحدة من أهم كاتبات قصيدة النثر العربية و مع الدورة ال ٥٦ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
صدر للشاعرة السورية المقيمة بالسويد فيروز مخول احدث ديوانين لها الأول "المرأة التي اسكنها "والثاني " تلك النوارس أخبرتني " الأعمال صدرت عن المصرية المغربية للنشر والتوزيع.
وتعد فيروز مخول من المبدعات العربيات الفاعلة في المهجر حيث تشرف علي العديد من الأنشطة الثقافية بالسويد منذ استقرارها هناك من خلال منتدي الثقافة العربي والتي عقدت و ناقشت فيه العديد من الفعاليات الثقافية
تجربة مخول تجربة متميزة في كتابة قصيدة النثر الي جانب انها تكتب العمودي و معرض القاهرة الدولي للكتاب هو اقدم و أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، و ثاني أكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب. حيث يعد بمثابة محفل دولي للكتاب والفعاليات الثقافية منذ إقامته عام ٦٩ ١٩ تجتمع فيه كافة الاطياف والأفكار ليس في مصر والوطن العربي فقط بل علي مستوي العالم ونجد في دورته الحالية ال ٥٦ والذي انطلقت فعالياته يوم ٢٣ يناير ويختتم الخامس من فبراير قد شهد مشاركات مبدعيين من دول عريية و أوربية
حيث شهد المعرض مشاركة وتواجد شعراء
بلغ عددهم خمسة وسبعين شاعرًا وشاعرة يمثلون بلدانًا من آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، السويد أورجواى، شيلى، فيتنام ، الولايات المتحدة الأمريكية، تركيا، تونس، ماليزيا، الهند، هولندا،، ألمانيا، كندا، البحرين، سوليفينيا، روسيا، الدانمارك، اليونان، إنجلترا، أوزبكستان، إسبانيا، إيطاليا المغرب، والسعودية ،لبنان، الجزائر ، الأردن، الإمارات، إضافة إلى مئتى شاعر من مصر يمثلون التيارات الشعرية والأقاليم كافة .
وقد شهد المعرض مشاركة 80 دولة في معرض القاهرة الدولي للكتاب لهو دليل على الأهمية المتزايدة لهذا الحدث الثقافي على الساحة الدولية. تتيح هذه المشاركات الفرصة للتعرف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية من مختلف الثقافات، وتعزز التبادل الثقافي والمعرفي بين الدول.
كما تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين الناشرين والكتاب والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.