”علم يُنتفع به”.. أخر أعمال المفكر د. علي مبروك تصدر بعد رحيله بسنوات!
ارتحل عنا المفكر المصري علي مبروك ولكن اثر الفراشة لا يزول، فحتى بعد وفاته في عام 2016 مازالت كلماته حاضرة ومؤثرة في تشكيل وعي الاجيال الجديدة حول الإشكاليات الثقافية والفكرية، حيث تصدر أجدد اعماله وهو العمل الذي حاول بقدر إستطاعته تنفيذه وهو في أيامه الاخيره، استطاع ابنائه تجميع الأبحاث التي عمل عليها مبروك وأخراجها للجمهور لتخرج بذلك أخر اعمال المفكر ويكون حاضراً حتى اللحظة.
قال رسول الله -ﷺ- "إذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث.. علم ينتفع به.."
دكتورعلي مبروك مفكِّر مصري وأستاذ الفلسفة الإسلامية والفِكر العربي الحديث بجامعة القاهرة، وُلد عام ١٩٥٨م والتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة، انتُدِب أستاذًا مساعدًا بجامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا، ونائبًا لمدير المعهد الدولي للدراسات القرآنية في جاكرتا بأندونسيا.
حصل على شهادة الماجستيرعام ١٩٨٨م في الفلسفة الأسلامية (علمي الاصول)، له العديد من الأعمال الهامة منها؛ القرآن والشريعة: صراعات المعنى وارتحالات الدلالة، الدين والدولة في مصر: هل من خلاص؟، أفكار مُؤثمة: من اللاهوتي إلى الإنساني، الخطاب السياسي الأشعري: من إمام الحرمين إلى إمام العنف، في لاهوت الاستبداد والعنف؛ والفريضة الغائبة في كتاب التجديد الإسلامي، نصوص حول القرآن: في السعي وراء القرآن الحي، الإمامة والسياسة: الخطاب التاريخي في علم العقائد، الأزهر وسؤال التجديد: من الخديوي إسماعيل إلى الرئيس السيسي، الشريعة بين تسييس الإسلام وتحريره، وأخيراً: أنثروبولوجيا العقل في الإسلام: عقل الإسلام أم عقل البداوة. بالأضافة إلى العديد من الأوراق البحثية واللقاءات التليفزيونية والأكاديمية.