ماذا يريد ترامب تطهير ام تهجير ؟
- اللواء ربيع :تهجير الفلسطينيين كما يريده ترامب سيؤثر علي الامن القومي لدول المنطقة
- العدوان : خطة ترامب قديمة جديدة ومن انتاج الخمسينيات وستفشل قطعا
واخيرا كشفت الادارة الامريكية عن وجهها القبيح في الظهور بالانحياز الاعمي والصريح لتل ابيب ففي يوم واحد يوقع ترامب مرسوما بالسماح بتوريد القنابل العملاقة لتل ابيب ويخاطب مصر والاردن لفتح الباب اما التطهير العرقي من غزة بتهجير الفلسطينيين .
يقول اللواء اركان الحرب دكتور وائل ربيع الخبير العسكري والاستراتيجي ودراسات الامن القومي ان تصريح الرئيس الامريكي ترامب جد خطير ويصب في خانة عدم الاستقرار في المنطقة وسينعكس حتما علي الاقليم والعالم اجمع وان تهجير الفلسطينيين من ارضهم تعني تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين مخالفا للاعراف والقوانين الدولية والشرعية الدولية كذلك وهو ما يعني تهجير اصحاب الارض لصالح مغتصبي الارض وهو ما سيؤثر علي الامن القومي لدول المنطقة وتهجير الفلسطينيين سيخل بالتوازن الديموجرافي لدول المنطقة وتهجير الفلسطينيين الفلسطينيين سيخل بالتوازن الديموجرافي لدول المنطقة وبهذا التوازن بالاراضي الفلسطينية المحتلة لصالح دولة الكيان وتهجير الفلسطينيين من غزة معناه استيلاء معناه استيلاء اسرائيل علي الارض واقامة مخططاتها الاستيطانية عليها .
وقال الدكتور حسين العدوان استاذ وخبير العلاقات الدولية الاردني ان المملكة الاردنية جددت رفضها القاطع لمخططات اسرائيل بتهجير الاشقاء من غزة وانها والشقيقة الكبري مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين مرة اخري من ارضهم وان الفلسطينيين استوعبوا درس النكبة جيدا ولن يكرروه ابداوالشعب الفلسطيني الصابر المقاوم لن ينخدع في كلام الامريكان ابدا والشعب الفلسطيني رفض التهجير ورفض الاستسلام ولن يستقيم الوضع الا باقامة الدولة الفلسطينية علي كامل التراب الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية الشريف وخطة ترامب القديمة الجديدة سبق وان حاول تنفيذها اسلافه وفشلوا وهي نفسها مسارها الي الفشل الكبير.