احمد الشرع (الجولاني).. الغرب وتحولات رؤيتهم للشخصيات المركزية في سوريا!

تحولات ديراميتيكية على المشهد السياسي، فالحلفاء يصبحون أعداء والعكس، ولكن الغريب تأثير السياسي في إستراتيجيات بعض المنصات الصحفية والأعلامية والتي كان يشهد لها الكثيرون بالكفاءة، مما يوضح من هم صناع القرار وكيفية التأثير لتغييرات سياسية عن طريق تغييب المتابعين بتغيير لغة الخطاب والتوجه.

لذا فكان لابد من رصد الظاهرة عملياً لفهم تحولات الخطاب وبالتالي فهم السياسيات السابقة والحالية، فسنستعرض بعض المنصات والصحف العالمية بخصوص "الجولاني" وكيفية تحويله من قائد لمنظمة إرهابية إلى "زعيم الثوار" و"قائد المتمردين" حتى "زعيم الثورة السورية" و "الرئيس السوري الجديد"!

سنحاول رصد بعض النماذج من الأعلام الغربي، كممثلين لسياسيات كل دولة على حدا، ولن نلجأ لكافة الدول نظراً لسعة البيان، إذ يكفي عرض نموذج إيفاء بالغرض.

الولايات المتحدة: قبل بداية الأزمة السورية والتي دارت لسنوات عديدة لم تتضح فيها الصورة نظراً لوجود لاعبيين كثيرين في المشهد الغير مذاع للجمهور، تداخلت فيه دول لإستمالة بعض الجماعات في سوريا للعمل بصالحها، وايضاً سعي بعض الدول في إستعمال دول لإستمالة بعض تلك الجماعات، حتى لا تتصدر تلك الدول المنادية بالحرية مشاهد الدعم اللوجيستي والمعنوي لتلك الجماعات والتي تصنفها إرهابية في ذات الوقت، فكان لابد من اللعب من خلال وسيط تابع، يحرك الأمور بتوجيه من اللاعب الأساسي، حتى يحقق أهداف اخرى بعيدة لا يدركها العامة.

تغير لغة الخطاب السياسي الأمريكي لن يكون بسبب تغيير التوجه السياسي كنتيجة لرئاسة ترامب، فالهدف الأمريكي لا يتغير ولكن تتغير الوسائل فقط، وتلك الوسائل يقررها رئيس الولايات المتحدة ولا يحيد عن الهدف الحقيقي.

المانيا وفرنسا: الموضوع يختلف قليلاً فالدولة الألمانية ليس لها أهداف جغرافية، ولكن لها اهداف إقتصادية وعسكرية بسوريا، فهي في عهد بشار حليفة لروسيا، وروسيا تهديد لدول أوروبا والناتو، فلا عجب ان نجد دعم معنوي من الأعلام والصحافة الألمانية لكل من هو ضد الأهداف الروسية في سوريا، وهي ان إختارت بألا تكون لاعب اساسي ولكنها أرتضت بدور تشجيعي أكثر منه، كمحاولة لتحقيق فرص إقتصادية مستقبلاً حيث ان دول أوروبا تمر بازمة إقتصادية حادة ستتباين أثاراها في القريب.

نيويورك تايمز: تحول "المتمرد" و"الأرهابي" إلى "زعيم" و "ثائر" و"رئيس"!

صحيفة نيويورك تايمز كما العديد من وسائل الأعلام الأمريكية لجأت إلى تغيير لغة الخطاب السياسي تمهيداً لإتفاقات غير معلنة، هكذا توضح العناوين والمحتوايات الأخبارية عبر موقعها، وليكن كلامنا بأدلة مثل السعي لرفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام المصنفة إرهابية، مما يضعها في إشكالية بالأعتراف بالجولاني نفسه، كونه أحد الأذرع الأساسية في تنظيم داعش سابقاً، حيث قام بإرتكاب مجازر أدانتها كل من مجلس الأمن والامم المتحدة والعديد من المنظمات الحقوقية الرسمية والحرة حول العالم، مما يطرح تساؤل حول تلك محاولة لتلميعه وتنظيف ملفه الأرهابي ام محاولة مؤقتة لحين توفير بديل يتوافق مع رؤية الغرب تجاه المنطقة؟

8 ديسمبر 2024 نيويورك تايمز

"من هو زعيم هجوم الثوار في سوريا؟ أبو محمد الجولاني قاد هجومًا خاطفًا أدى إلى سقوط الرئيس بشار الأسد."

9 ديسمبر 2024 نيويورك تايمز

"الولايات المتحدة تكافح للتعامل مع مخاطر سوريا الجديدة. تعتمد إدارة بايدن على تركيا لنقل الرسائل إلى هيئة تحرير الشام، التي أطاحت ببشار الأسد لكن الولايات المتحدة صنفتها كمنظمة إرهابية."

15 ديسمبر 2024 نيويورك تايمز

"كيف سيحكم المتمردون سوريا؟ ماضيهم يقدم لنا أدلة. لقد أدار المتمردون الإسلاميون الذين أطاحوا بالدكتاتور السوري إدارة عملية ومنضبطة في المنطقة التي سيطروا عليها. كما سجنوا منتقديهم."

17 ديسمبر 2024 نيويورك تايمز

"زعيم المعارضة السورية يتعهد بحل الفصائل المسلحة ودمجها قال أحمد الشرع إن المقاتلين سيخضعون لسلطة وزارة الدفاع. جاء هذا الإعلان في الوقت الذي زار فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأراضي السورية المحتلة."

23 ديسمبر 2024 نيويورك تايمز

"أجرى الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع "محادثات موسعة" مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في دمشق يوم الاثنين، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية. وبعد ساعات، وصل وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي إلى سوريا والتقى بالقيادة الجديدة، بحسب وزارة الخارجية القطرية."

30 ديسمبر 2025 – نيويورك تايمز

"أحمد الشرع، زعيم المتمردين في سوريا، يقدم تلميحاً حول جدول زمني للانتخابات المحتملة لم يقدم أحمد الشرع، الذي قاد الهجوم الذي شنته المعارضة المسلحة وأطاح ببشار الأسد، سوى القليل من الوضوح بشأن الشكل الذي قد تبدو عليه العملية الانتخابية."

واشنطن بوست ولعبة المدلول اللفظي للخطاب.. من "الإسلاميين" حتى "زعماء سوريا الجدد"

24 يناير 2025

الولايات المتحدة تشارك معلومات استخباراتية سرية مع زعماء سوريا الجدد

إن القناة الاستخباراتية الخلفية للولايات المتحدة مع هيئة تحرير الشام، التي أطاحت بنظام الأسد الشهر الماضي، تعكس قلق الولايات المتحدة المتزايد من إمكانية عودة داعش إلى الظهور.

5 ديسمبر 2024

"المعارضة السورية تسيطر على حماة، ثاني أكبر مدينة في البلاد، في ضربة أخرى للأسد. أدى التقدم المحموم للمتمردين الإسلاميين إلى إعادة رسم خطوط المواجهة في البلاد وكشف عن هشاشة قوات الأمن الحكومية."

6 ديسمبر 2024

المسيحيون في حلب يخشون على مستقبلهم بعد سيطرة الإسلاميين عليها. ورغم أن المتمردين، الذين كانوا مرتبطين بتنظيم القاعدة، سعوا إلى تحسين صورتهم في السنوات الأخيرة، فإن كثيرين يخشون عودتهم إلى جذورهم القمعية.

5 سبتمبر 2018

أربعة أسباب تجعل روسيا لن تتخلى عن سوريا مهما فعل أوباما

المصلحة والأقتصاد يغلب!.. دعم معنوي من خلال تبني وجه نظر واحدة نكاية في روسيا.

جريدة "دي فيلت" الألمانية..

1 ديسمبر 2024

"جيش الأسد يشن هجمات مضادة – المتمردون الموالون لتركيا يسيطرون على تل رفعت بعد سيطرة الإسلاميين على حلب، أصبح الوضع في شمال سوريا مربكًا. بدأ جيش الدكتاتور بشار الأسد في شن هجمات مضادة. وفي الوقت نفسه، تستغل القوات المدعومة من تركيا الفوضى لشن هجماتها الخاصة."

صحيفة فرانكفورتر روندشاو أون لاين الألمانية.. إتجاة يساري

8 ديسمبر 2024

" وقد وزع مقاتلو تحالف هيئة تحرير الشام الإسلامي مقاطع فيديو من المدينة بعد الأحداث الحمساوية. ومن بين الأشياء الأخرى التي تظهرها هذه المقاطع إسقاط تمثال للرئيس السابق حافظ الأسد. هذا ما أوردته مجلة دير شبيغل. وكان حافظ الأسد، الذي توفي عام 2000، والد الرئيس الحالي بشار الأسد."

فرنسا

الصحيفة الفرنسية "revue politique:

رجال الشرع يقومون حاليًا بذبح الأقليات في سوريا ومع ذلك لا زال يحظى بسمعة جيدة في الغرب.