ينس لايركه : الجوع منتشر على نطاق واسع، والناس بلا مأوى داخل قطاع غزة
قال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه للصحفيين في جنيف، "في أول يومين لدخول (المساعدات) لم ترد أي تقارير عن عمليات نهب أو هجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة".
وأضاف أنه "خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا كان هناك تاريخ حزين ومأساوي من أعمال النهب، لكن خلال اليومين الماضيين، لم نشهد أي أعمال نهب. ولم نشهد أي عصابات أو مجموعات مسلحة منظمة، مهما كان اسمها، تهاجم المساعدات التي تصل إلى غزة".
وقال لايركه إن "منظمات الإغاثة حريصة على "تسليم أكبر كمية ممكنة" خلال الهدنة. وأضاف "الجوع منتشر على نطاق واسع، والناس بلا مأوى".
وتابع "من المهم أن ننظر إلى قضية النهب في الصورة الأوسع لمعرفة سبب وجود هذه العصابات في المقام الأول".
كما أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عدم ورود أي تقارير عن تعرّض قوافل إغاثة إلى النهب في قطاع غزة منذ دخول اتفاق "وقف إطلاق النار" في غزة حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على دخول 600 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة، من معبر رفح بعد تفتيشها في معبر كرم أبو سالم، لنقل المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود، على أن تتوجه 300 شاحنة إلى شمال القطاع.
وأكّدت الأمم المتحدة أن "أكثر من 900 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت غزة أمس الاثنين، فيما دخلت الأحد، اليوم الذي دخل فيه الاتفاق حيز التنفيذ، 630 شاحنة غزة.
وخلال العدوان على غزة، شجبت الأمم المتحدة مرارا العقبات التي تحد من تدفق المساعدات وتوزيعها في القطاع.