مفتي ”تحرير الشام” يتراجع عن فتواه بـ ”تكفير الحكام العرب” ووصفهم بـ ”الطواغيت”
مفتي هيئة تحرير الشام وعميد كلية الشريعة ومفتي حلب الجديد الشيخ إبراهيم شاشو يتراجع عن فتواه السابقة بتكفير الحكام العرب أو وصفهم بالطواغيت.
معللاُ ذلك بأن الحكم السابق هو حكم زمني إنتهى بمجرد إنتصار الثورة السورية على يد محمد الشرع "الجولاني" وبالتالي الحكم السابق غير ملزم ويستنسخه بالحكم الجديد. نتيجة لتغير الواقع سياسياً وتاريخياً، مع تغير السياسيات الخارجية تجاة الثورة السورية بحد زعمه.
الفتوى السابقة:
مما يطرح تساؤل؛ هل تكفيره للحكام ملزم بمصلحة؟ وما ضوابط التكفير التي يطبقها؟ مع الأخذ في الاعتبار ان بعض الدول قد عارضت الحكومة السورية الحالية والمكونة من مجموعة كبيرة من الأرهابيين المدرجين على قوائم الارهاب وأرتكبوا العديد من العمليات الارهابية راح ضحيتها الألوف من المدنيين العزل!
الفتوى الحالية:
شاشو له العديد من الفتواى محل الجدال، أغلبها في سياق الواقع، ولكنها غير مستمده من أحكام فقهيه صريحة او حتى مستنبطة كأحكام فرعية يمكن العمل بها، بل وتخالف جمهور العلماء ايضاُ، فيما يلي بعض أشهر فتاويه محل الجدال:
المشهور عن شاشو انه دائم مهاجمه أقرانه من الشيوخ واصفاً إياهم بأنهم "علماء سلاطين" كما قال عن الشيخ صالح الفوزان
كما انه يحرم تشجيع اللاعب "الكافر" او تشجيع النادي "الكفري" بلا تحديد لماهية الكفر من وجهه نظره او من ضوابط الشريعة الأسلامية
ضرورة تغيير أسم ولون مسجد فاطمة الزهراء بسوريا لانه يعبر عن الأنتماء للمذهب الشيعي!
رؤيته حول عودة جماعة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" على الرغم من تشابهها الشديد مع شرطة الأخلاق او الاداب الإيرانية!
إباحته لنشر فيديوهات التعذيب تحت حجه الردع والاتعاظ لعدم أرتكاب الكبائر والتي تتطلب تنفيذ الحدود على مرتكبيها، مفتقداً مبدأ عدم فضح مرتكب الكبيرة في الفقة الأسلامي.