النهار
السبت 22 فبراير 2025 05:03 مـ 24 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المستشار عدنان فنجري وزير العدل يقوم بافتتاح مكتب التوثيق والشهر العقاري بالغردقة بمحافظة البحر الأحمر بعثة منتخب الكرة النسائية تستعد لمغادرة كيجالي عقب الفوز على رواندا 2 مليون غرامة.. دفاع الإعلامي إبراهيم يستأنف على الحكم في واقعة نشره تسجيل صوتي للحكم محمد عادل مع غرفة الڤار نجم سوداني أول من قص شريط الأهداف.. إليكم هدافو القمة من الأجانب تجارة الهيروين...تقود عامل للسجن المشدد 6 سنوات بالقناطر الخيرية المشدد 5 سنوات لشقيقين لاتهامهم بالتعدى علي فتاة وإصابتها بعاهة مستديمة بالقليوبية عقوبة رادعة.. بالسجن المشدد 6 سنوات لعامل بمصنع لاتجاره في الهيروين بالقليوبية المشدد 6 سنوات لعاطل وربة منزل لاتجارهم في المخدرات وحيازة أسلحة نارية محافظ المنوفية يستقبل الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة ويترأسان إجتماع المجلس الإقليمي للسكان معتز إينو لـ “النهار”: الأهلي الأقرب للفوز في القمة والزمالك يعاني من أزمات تؤثر على استقراره المهندس شريف عبدالرحيم لـ ”النهار” : انسحاب ترامب من إتفاقية باريس للمناخ لن يوقف الإستثمارات في قطاع الطاقة النظيفة الزمالك يرتدي زيه الأسود أمام الأهلي في القمة

عربي ودولي

هل يفتح رفع العقوبات باب التحول المنشود في سوريا الجديدة ؟

مسيرات مؤيدة للادارة السورية الجديدة
مسيرات مؤيدة للادارة السورية الجديدة

في ظل تسارع التحركات الدولية والإقليمية تعود سوريا إلى واجهة النقاشات السياسية وسط آمال متباينة في رفع العقوبات المفروضة منذ عقود وإطلاق مشروع لإعادة الإعمارإلا أن الطريق إلى تحقيق "سوريا الجديدة" يبدو مليئا بالتحديات حيث تتشابك العوامل الاقتصادية مع المعوقات السياسية والإنسانية.

تعيش سوريا أزمة اقتصادية خانقة أرهقت مواطنيها وجعلت نحو 90% من السكان تحت خط الفقر ويواجهون ظروفا معيشية قاسية. ويعود ذلك إلى عقوبات مفروضة منذ عقود، والتي تضاعفت خلال سنوات الصراع.

وتعد العقوبات ليست وليدة العقد الأخير فقط، بل تعود إلى السبعينيات، وقد تراكمت مع الزمن لتشمل البنى التحتية الحيوية، مثل البنك المركزي والبنك التجاري خاصة وأن منطقة الجزيرة السورية، التي كانت تُعتبر السلة الغذائية للبلاد ومصدر النفط والغاز، باتت تحت سيطرة قوى سوريا الديمقراطية، ما حرم البلاد من موارد اقتصادية رئيسية.

أما ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركية الأسبق لشؤون الشرق الأدنى فقد أشار إلى أن العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر وغيرها زادت من عمق الأزمة الإنسانية حيث يعيش أكثر من 85% من السوريين تحت خط الفقر ورغم ذلك يعتقد شينكر أن رفع بعض العقوبات لا يزال معتمدا على التزام السلطات السورية الجديدة بتعهدات تتعلق بالحكم الرشيد وحقوق الأقليات.

مع تغير المشهد الدولي برزت مطالبات برفع العقوبات لإفساح المجال أمام إعادة الإعمار وتحسين الأوضاع الإنسانية فإن رفع العقوبات يتطلب خطوات سياسية واقتصادية داخلية، أبرزها تأسيس حكومة انتقالية شرعية تعكس تطلعات الشعب السوري.