النهار
السبت 15 مارس 2025 01:11 صـ 15 رمضان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قائمة بيراميدز في مواجهة إنبي بكأس مصر الأهلي يتفوق على سبورتنج ويحقق لقب كأس السوبر لكرة اليد اتحاد اليد ينظم رحلة ترفيهية للمنتخب الألماني للشباب لزيارة الاهرامات لماذا يقف الشرع وصحبته اشداء علي اهل الساحل السوري العلوي رحماء علي الجنوب حيث تل ابيب ؟ اللواء دكتور سمير فرج في تصريحات خاصة للنهار : وقوف العرب خلف مصر ضرورة وجودية للامة العربية جمعاء ما الذي يحدث في ايران ؟ اقالة وزير الاقتصاد بعد اقالة ظريف ووزير الاقتصاد في الطريق المخترع رفعت همام:ابتكارى يحارب المجاعات ويسد الفجوة الغذائية قيادات الدين الاسلامى والمسيحى بأسيوط فى ” إفطار المحبة” لأمانة الطوارىء ببيت العائلة منافسات قوية في الدورة الرمضانية بمركز شباب الجناين مع اقتراب دور الـ8 ومنافسات ساخنة بمراكز سليم واحمد عبده كندة علوش ترفض الطلاق من فرحات في إخواتي ما بين الجنون والحبس تدمير حياة أفراد عائلة جمال سليمان.. تطورات مثيرة بالحلقة 14 من ”أهل الخطايا” غادة إبراهيم تتصدر جوجل بعد ظهورها في ”أوضة ضلمة” وتكشف مفاجآت ”نص الشعب اسمه محمد”

تقارير ومتابعات

المفتي يناقش رسالة دكتوراه لإمام مسجد الجامع الكبير: ”التربيةُ الروحيةٌ بين رينيه جينو ”عبد الواحد يحيى” وعبد الحليم محمود

قال الشيخ محمود الأبيدي، إمام مسجد الجامع الكبير، إن علم التصوف علم شريف وروض مُنيف وبستان وريف ففي رياضة الفينانة تسمو النفوس وتحلق في عوالم جديدة تتحدر من مزن حضرات القرب، وساحات الأنس.

وأضاف الأبيدي في عرض ومناقشة رسالة الدكتوراه قسمِ الفلسفةِ بكلية الآداب بجامعة المنصورة، أن القلب يجد لذته ويدرك بغيته ويحقق منيته فترى أهلَ الله في هذا الفلكِ يسبحون وعلى بساطه يلتذون وفي روضاته يتقلبون بعد أن ذاقوا فعرفوا وتنسموا فارتشفوا وأدركوا فوقفوا يتلقون من الله تعالى الرحمات ويتبوأون في ساحة أنسه الدرجات، ويصعدون في مدارج المرتقيات ليتبوأ كل منهم مقامَه ليعرفَ حيثُ أقامه.

وأوضح أن من أئمة علم التصوف البارزين، وشُيوخِه المقَدَّمين، عَلَمان بارزان، وشيخانِ كبيران، يشارُ إليهِما بالبنان، إنهما الإمام رينيه جينو(الشيخ عبدالواحد يحيى)، والإمام الأكبر شيخ الإسلام عبدالحليم محمود، وللشيخين تراثٌ زاخر، ونِتاجٌ علميٌ فاخِر، تسبحُ على أمواجهِ عقولُ الدارسين فلا تدركُ النهاية، وتغوصُ في لُججهِ أقلام الباحثين فلا تصل إلى الغاية، كُتبُهم سيارة، وهي على سبقهم عَلَم وشارة، فقد أسهما في ابتناءِ قصر التصوف المشيد، بما أفاءَ الله به عليهما من الفتح والتأييد. وما ظنكم بنتاج علمي أنضجته أشواق

الحب، ومواجيدُ المودة والقرب.

وتناولت الدراسة، التي ناقشها الباحث تحت عنوان عن رسالة الباحث محمود محمد الأبيدي، بعنوان " التربيةُ الروحيةٌ بين رينيه جينو "عبد الواحد يحيى" وعبد الحليم محمود دراسةٌ تحليلةٌ مقارنة"، فكر الإمامين عبدالواحد

يحيى وعبدالحليم محمود، ومكانة الإمامين العلمية، والتي أتت مؤلفاتهما تشهد بها. وألقت حاجة المجتمع إلى تلك التربية الروحية التي تبث فيه من الأنوار والأسرار ما يزيل عنه الوحشةَ والبعدَ عن طريق الحق ـ سبحانه وتعالى.

و تكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم على الرسالة من الدكتور إبراهيم إبراهيم محمد ياسين ـ مؤسسِ ورئيس

قسمِ الفلسفةِ بكلية الآداب بجامعة المنصورة، و الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، ورئيس الأمانة العامة لهيئات ودور الإفتاء بالعالم، وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور عبدالغني الغريب طه راجح ـ أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة الأسبق بكلية أصول الدين بالزقازيق ـ جامعة الأزهر.

موضوعات متعلقة