المفكر السياسي الكبير الدكتور مصطفي الفقي ف تصريحات خاصة للنهار : هل سيقبل الشرع استبدال حكومته الاسلامية في مارس المقبل ؟
- اوباما كان اسوء رئيس امريكي حيال قضايا الامة العربية علي الاطلاق
- هل ستكون تركيا هي الوصي الجديد علي سوريا بديلا لأيران
- ما هو حقيقة الدور الروسي وهل سيعود الروس بقوة بعد انتهاء حرب اوكرانيا
- هل يستطيع الشرع تجاوز الازمة مع قسد والاكراد
- هل ستترك اسرائيل سوريا في حالها ام انها لن تتركها الا بعد القضاء عليها وتفكيكها
- مصر الجائزة الكبري لكافة المخططات ولكنها عصية عليها
- ظاهرة الاسلام السياسي في سوريا معضلة كبري
- احداث سوريا جزءا من مخطط خطير تتداخل فيه تركيا واسرائيل وامريكا
- فخورون بنضال الشعب الفلسطيني البطل وتمسكهم بالارض ورفضهم للتهجير
في اعقاب عام واكثر من الالم والمرارة والاحداث الملتهبة في الاقليم وحالة الدمار الشامل في غزة ولبنان وفي اعقاب ايام من السقوط السريع والمدوي لنظام الاسد وما تبعه من صعود قوي الاسلام السياسيوتوليها مقاليد الامور في دمشق وهو ما دفع الخبراء والمحللون الي البحث في ماهية هذه القوة الجديدة ووجودها وتداعياتها الخطيرة ليس علي دمشق فخسب بل علي المنطقة بأسرها لذا جاء اللقاء مع المفكر السياسي الكبير الدكتور مصطفي الفقي الذي تعلم علي يديه عشرات الخبراء والمفكرين وهو دائما المفكر الكبير القريب من دوائر صنع القرار حيث شغل الفقي سكرتيرا للرئيس الراحل مبارك للمعلومات والمتابعة وسفير لمصر في النمسا وسلوفينيا وكرواتيا ومديرا سابقا لمكتبة الاسكندرية ومدير ا سابقا للمعهد الدبلوماسي ورئيسا اسبق للجامعة البريطانية في القاهرة .
وقال الدكتور مصطفي الفقي في تصريحاته الخاصة للنهار ان ما يجري في المنطقة الان وفي سوريا بالخصوص يذكرنا بفترة حكم جماعة الاخوان الارهابية في مصر حيث ان الاسلاميين يتشابهون في كل شيء واذكر ان السفيرة الامريكية ف القاهرة في فترة حكم الاخوان اخبرتني بأن مصر يجكمها 6 اشخاص من المقطم ليس من بينهم مرسي ووقتها كانت المخابرات الغربية ترغب ف ان يسود نظام حكم الجماعات الاسلامية في باكستان وافغانستان عندنا والاوضاع الحالية في سوريا ليست بالجديدة وما حدث وشاهدناه جميعا ليس الا فصلا متكررا في تراجع الروح العربية .
واشار الدكتور الفقي في تصريحاته للنهار ما نأسف له اننا نجد ان العرب صامتون بينما الروح العربية تعاني من سكتة قلبية لذا نحن قلقون للغاية من التدخلات الخارجية التي تهدد استقرار المنطقة والعالم وللأسف كذلك نعلم جيداان مصر تعد الجائزة الكبري للغرب ومصر هي الهدف المنتظر لكنها دولة عصية علي السقوط بحكم تاريخها ومكانتها ومصر دائما تنظر بقلق شديد الي ما يحدث في اقليمها الشمالي حيث ان الجيش العربي السوري هو الجيش الاول لنا في مصر وسوريا كانت جزءا اصيلا من الدولة المصرية منذ ايام ابراهيم باشا ابن محمد علي باشا حيث عندما سئل عن متي ستتوقف بجيشك فقال ابراهيم باشا لن اقف الا عندما يتوقف الناس عن التحدث باللغة العربيةفي اشارة الي ان السوريين والكرد جزءا من الامة المصرية والمرة الثانية في فترة رئاسة عبد الناصر لذا يجب اهمية استعادة التضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة خاصة وان الوضع السوري يختبر الارادة العربية وقدرتنا علي الحفاظ علي ما تبقي من روح العمل المشترك وكل هذا في وقت تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وعسكرية معقدة .وكشف الفقي النقاب عن ان ما يحدثفي المنطقة هو محاولة لتطويق الدولة المصرية العصية علي السقوط وننظر بعين القلق لما يجري في سوريا ونسنتهجن عدم تفوه الشرع بكلمة واحدة عن القضية الفلسطينية خشية اغضاب امريكا وللأسف نواجه واقعا صعبا في المنطقة علي خلفية الدعم المطلق من امريكا لتل ابيب في الوقت الذي نسجل فيه الفخر والاعجاب بنضال الشعب الفلسطيني البطل المثابر الرابط علي ارضه وفي موضوع روسيا والتي تعد من الخاسرين في الساحة السورية نتوقع عودة قوية لروسيا بعد انتهاء حرب اوكرانيا وايران فقدت سيطرتها في سوريا مقابل ارتفاع لااسهم الوصاية التركية علي سوريا ف رغبة للقضاء علي نفوذ الاكراد المتزايد ومشكلتهم الازلية معهم خاصة حزب العمال الكردستاني المناويء لتركيا وحليف قسد .