النهار
السبت 1 فبراير 2025 10:37 مـ 3 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الغربية: كورنيش المحلة الجديد سيكون المتنفس الحضاري داخل المدينة الصناعية جامعة المنصورة تنظّم زيارة لأبنائها من ذوي الهمم لمعرض القاهرة الدولي للكتاب هل الأقساط الطويلة تهدد سوق إعادة بيع العقارات؟.. خبير عقاري يوضح اتليتكو مدريد يفوز على ريال مايوركا 2-0 ريال مدريد بالقوة الضاربة ضد اسبانيول في الدوري الأسباني عبد الرحمن البلوشي لـ ريهام الصيرفي: الإمارات تحتل المرتبة الثانية في الإستثمار العقاري تحدي الصعاب.. رحلة بين الحقيقة و الخيال في راويات ايهاب ملاك مع ريهام الصيرفي بعد تأجيل الجلسة.. تفاصيل مذكرة دفاع محمد سامي في قضية مركز الصيانة: توقيع أقصى عقوبة نسير في الاتجاه الصحيح.. محمد صلاح يتحدث عن هدفه مع ليفربول هذا الموسم أرزة على خمسة منصات عالمية في أمريكا الشمالية.. الثلاثاء المقبل أنوسة كوتة: بنستعد لمفاجاة كبيرة لعمرو دياب وتامر حسني من الحان محمد رحيم وائل جسار يحتفل بعيد الحب بأغنية ”100 إحساس جديد”

منوعات

”تريند التوبة”.. خطوة نحو الإصلاح أم سباق لجمع اللايكات؟

في ظل زخم السوشيال ميديا وتأثيرها المتزايد على حياة الأفراد، تظهر بين الحين والآخر تريندات تثير الجدل وتدفع الناس للتساؤل حول نواياها وأهدافها الحقيقية، واحد من هذه التريندات التي انتشرت مؤخراً هو تريند "التوبة"، الذي جذب انتباه الكثيرين على منصات التواصل الاجتماعي، على أغنية "أنا العبد السقيم من الخطايا".

الفكرة تبدو بسيطة لكنها مثيرة للاهتمام، إذ يقوم المشاركون في التريند بنشر مقاطع فيديو توثق تحوّلهم الإيجابي، من وضع كانوا يعتبرونه خاطئاً إلى حياة أكثر التزاماً وتصالحاً مع النفس.

رأينا فتيات يشاركن تجربتهن مع الحجاب وكيف تحولن من عدم الالتزام به إلى اتخاذ قرار ارتدائه، وشباباً يتحدثون عن الإقلاع عن التدخين أو العادات السلبية الأخرى، وأشخاصاً قرروا الالتزام بملابس أكثر احتشاماً.

هذا التريند جذب كثيراً من الدعم والإعجاب، حيث اعتبره البعض بمثابة خطوة إيجابية تشجع الشباب على التغيير للأفضل، وتحفّز الآخرين على السير على نفس النهج.

لكن، وكما هو الحال مع أي ظاهرة جديدة، لم يخلُ التريند من الانتقادات، هناك من رأى أن هذه الفيديوهات قد تكون مجرد وسيلة لجذب المشاهدات وزيادة الشهرة، متهمين صناع المحتوى باستخدام الدين كوسيلة للترويج لأنفسهم.

هذه الآراء المتباينة أطلقت نقاشاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل، بين من يعتبر الأمر مبادرة صادقة تدعو للتغيير، ومن يراه استغلالاً مبتذلاً للمعتقدات لتحقيق مكاسب شخصية.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل هذا التريند يعبر عن نوايا حقيقية لدعوة الناس إلى الإصلاح والتغيير، أم أنه مجرد سباق جديد للتريندات لجمع اللايكات؟