النهار
الأربعاء 1 يناير 2025 05:17 صـ 2 رجب 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التحالف الوطني للعمل الأهلي ببورسعيد يزور الكنائس لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد منظومة إلكترونية جديدة لتعزيز الحوكمة وتشجيع وتوطين صناعة المحمول فى مصر تعليم القاهرة: انطلاق تدريب التأهيل التربوي للمعلمين الجدد ”الدفعة الرابعة” «البيت المحمدي» للتصوف يختتم عام ٢٠٢٤م بإصدار مجلة علمية محكمة عن التصوف لتهنئة الأخوة الأقباط بإحتفالات رأس السنه الميلادية.. محافظ القليوبية يتفقد الكنائس ببنها ”محافظ القليوبية” يوفر فرصة عمل لطالبة متفوقة من ذوي الإعاقة السمعية خلال لقاءه الأسبوعى بالمواطنين توافد آلاف المواطنين للمشاركة في أجواء احتفالات العيد بالإسكندرية وزير الشباب والرياضة: منتخب مصر كان يستحق الوصول لكأس العالم قطر 2022 فيفي عبده تهنئ جمهورها بعام 2025 أحمد فريد يكشف موعد طرح أغنية «حب كان هموم» بمناسبة الذكرى 69 للاستقلال .. البرهان مستعدون للانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي الحرب موعد نهائي خليجي 26 بين عمان والبحرين

منوعات

”تريند التوبة”.. خطوة نحو الإصلاح أم سباق لجمع اللايكات؟

في ظل زخم السوشيال ميديا وتأثيرها المتزايد على حياة الأفراد، تظهر بين الحين والآخر تريندات تثير الجدل وتدفع الناس للتساؤل حول نواياها وأهدافها الحقيقية، واحد من هذه التريندات التي انتشرت مؤخراً هو تريند "التوبة"، الذي جذب انتباه الكثيرين على منصات التواصل الاجتماعي، على أغنية "أنا العبد السقيم من الخطايا".

الفكرة تبدو بسيطة لكنها مثيرة للاهتمام، إذ يقوم المشاركون في التريند بنشر مقاطع فيديو توثق تحوّلهم الإيجابي، من وضع كانوا يعتبرونه خاطئاً إلى حياة أكثر التزاماً وتصالحاً مع النفس.

رأينا فتيات يشاركن تجربتهن مع الحجاب وكيف تحولن من عدم الالتزام به إلى اتخاذ قرار ارتدائه، وشباباً يتحدثون عن الإقلاع عن التدخين أو العادات السلبية الأخرى، وأشخاصاً قرروا الالتزام بملابس أكثر احتشاماً.

هذا التريند جذب كثيراً من الدعم والإعجاب، حيث اعتبره البعض بمثابة خطوة إيجابية تشجع الشباب على التغيير للأفضل، وتحفّز الآخرين على السير على نفس النهج.

لكن، وكما هو الحال مع أي ظاهرة جديدة، لم يخلُ التريند من الانتقادات، هناك من رأى أن هذه الفيديوهات قد تكون مجرد وسيلة لجذب المشاهدات وزيادة الشهرة، متهمين صناع المحتوى باستخدام الدين كوسيلة للترويج لأنفسهم.

هذه الآراء المتباينة أطلقت نقاشاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل، بين من يعتبر الأمر مبادرة صادقة تدعو للتغيير، ومن يراه استغلالاً مبتذلاً للمعتقدات لتحقيق مكاسب شخصية.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل هذا التريند يعبر عن نوايا حقيقية لدعوة الناس إلى الإصلاح والتغيير، أم أنه مجرد سباق جديد للتريندات لجمع اللايكات؟