النهار
الأحد 27 أبريل 2025 06:37 مـ 29 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رسمياً.. محمد يوسف مديراً رياضياً وعماد النحاس مدرباً عاماً وقائماً بأعمال المدير الفني نزار الفارس ينشر صورة مع حورية فرغلي على أنغام عمرو دياب الزمالك يتعاقد مع الأمريكي كينى هايز لتدعيم فريق السلة ”قضايا المرأة” تقيم المؤتمر الختامي لمشروع ”معا لمناهضة العنف ضد المرأة” بالفيديو فؤاد عبدالواحد يتصدر تريند بـ ”غيابك يوم” محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول ضد توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز البنك الزراعي المصري يوقع بروتوكول تعاون لتمويل صغار المربين لشراء رؤوس الماشية المحسنة وراثياً بعائد 5 % ولمدة 5 سنوات محافظ مطروح يستقبل مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون المشترك في نشر الوعي الديني والمجتمعي رفض حزبي لتصريحات ترامب: مرفوضة وقناة السويس رمز وطني لا يقبل المساومة وزير الصحة يبحث مع ممثلي «باير» تعزيز التعاون في الصحة الإنجابية وعلاج مرضى الأورام محافظ الدقهلية يلتقي رئيس الإدارة المركزية لمناطق التأمينات الاجتماعية «التعليم» تبحث تطبيق اختبارات التوجيه في الصيف لخريجي الشهادتين الإعدادية والثانوية

منوعات

”تريند التوبة”.. خطوة نحو الإصلاح أم سباق لجمع اللايكات؟

في ظل زخم السوشيال ميديا وتأثيرها المتزايد على حياة الأفراد، تظهر بين الحين والآخر تريندات تثير الجدل وتدفع الناس للتساؤل حول نواياها وأهدافها الحقيقية، واحد من هذه التريندات التي انتشرت مؤخراً هو تريند "التوبة"، الذي جذب انتباه الكثيرين على منصات التواصل الاجتماعي، على أغنية "أنا العبد السقيم من الخطايا".

الفكرة تبدو بسيطة لكنها مثيرة للاهتمام، إذ يقوم المشاركون في التريند بنشر مقاطع فيديو توثق تحوّلهم الإيجابي، من وضع كانوا يعتبرونه خاطئاً إلى حياة أكثر التزاماً وتصالحاً مع النفس.

رأينا فتيات يشاركن تجربتهن مع الحجاب وكيف تحولن من عدم الالتزام به إلى اتخاذ قرار ارتدائه، وشباباً يتحدثون عن الإقلاع عن التدخين أو العادات السلبية الأخرى، وأشخاصاً قرروا الالتزام بملابس أكثر احتشاماً.

هذا التريند جذب كثيراً من الدعم والإعجاب، حيث اعتبره البعض بمثابة خطوة إيجابية تشجع الشباب على التغيير للأفضل، وتحفّز الآخرين على السير على نفس النهج.

لكن، وكما هو الحال مع أي ظاهرة جديدة، لم يخلُ التريند من الانتقادات، هناك من رأى أن هذه الفيديوهات قد تكون مجرد وسيلة لجذب المشاهدات وزيادة الشهرة، متهمين صناع المحتوى باستخدام الدين كوسيلة للترويج لأنفسهم.

هذه الآراء المتباينة أطلقت نقاشاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل، بين من يعتبر الأمر مبادرة صادقة تدعو للتغيير، ومن يراه استغلالاً مبتذلاً للمعتقدات لتحقيق مكاسب شخصية.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل هذا التريند يعبر عن نوايا حقيقية لدعوة الناس إلى الإصلاح والتغيير، أم أنه مجرد سباق جديد للتريندات لجمع اللايكات؟