النهار
السبت 28 ديسمبر 2024 04:12 صـ 27 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

منوعات

كيف تحول زي سانتا كلوز إلى رمز عالمي لعيد الميلاد؟

سانتا كلوز، الذي يعد أحد أبرز رموز عيد الميلاد في جميع أنحاء العالم، قد مر بتطورات كبيرة في مظهره عبر القرون، منذ بداياته كأحد الشخصيات الأسطورية في القرن الرابع الميلادي، لم يكن يرتدي زي سانتا الأحمر الذي نعرفه اليوم.

في البداية، كان يُصور سانتا في صورته الأولى كقسيس يرتدي ملابس الكنيسة التقليدية، التي غالبًا ما كانت تتميز بالألوان الداكنة مثل الأسود والذهبي.

خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، بدأت تظهر صور سانتا بألوان متعددة لملابسه، مثل الأخضر والأزرق، بينما كانت بعض الأزياء مستوحاة من الأساطير الأوروبية التي كانت ترتبط بقديس نيكولاس، ومع مرور الوقت، أصبح زي سانتا يتغير بشكل تدريجي ليعكس الثقافة الشعبية في تلك الفترات، وفقا لـ History.com.

ومع ذلك، كان الفضل الكبير في ظهور الزي الأحمر المشهور يعود إلى شركة كوكاكولا، ففي عام 1931، قامت الشركة بتطوير حملة إعلانية ضخمة بمناسبة عيد الميلاد، وقد استعانت بالرسام هادون ساندبلوم لرسم صورة لسانتا كلوز في زي أحمر مزخرف بحواف بيضاء.

هذا الزي الذي كان مستوحى جزئيًا من زي الأسقف التقليدي للقديس نيكولاس، سرعان ما انتشر وأصبح جزءًا لا يتجزأ من الثقافة العصرية للاحتفال بعيد الميلاد، تُعتبر هذه الحملة من أبرز اللحظات التي ساعدت في تكريس صورة سانتا بالزي الأحمر في الأذهان.

اليوم، يعكس زي سانتا الأحمر الذي نعرفه شهيرة عالمية واحتفالية بعيد الميلاد، وقد أصبح رمزًا ثقافيًا متجذرًا في جميع أنحاء العالم.

موضوعات متعلقة