روبلوكس في مرمى الانتقادات: عالم افتراضي ممتع أم تهديد للأطفال؟
منصة الألعاب الشهيرة "روبلوكس" تُعد من أكثر الألعاب شعبية بين الأطفال، حتى أنها أصبحت حديث العديد على منصة تيك توك، لكنها في الوقت نفسه تواجه انتقادات واسعة تتعلق بسلامتهم.
تقدم "روبلوكس" مساحة إبداعية ضخمة حيث يمكن للأطفال تصميم ألعابهم الخاصة والانغماس في عوالم افتراضية، لكن مخاطرها بدأت تثير القلق، مما دفع الشركة إلى اتخاذ خطوات لتعزيز الأمان.
إجراءات أمان جديدة
ستفرض "روبلوكس" قيوداً جديدة على صانعي الألعاب قريباً لتحديد ما إذا كانت ألعابهم مناسبة للأطفال دون 13 عاماً. سيتم منع الأطفال من الانضمام إلى "الجلسات الاجتماعية" التي تسمح بالتواصل المباشر عبر الرسائل النصية والصوتية، كما ستُحظر خاصية "إنشاء مساحات ثنائية الأبعاد"، التي كانت تُستخدم أحياناً لنشر محتوى غير لائق.
لماذا تثير "روبلوكس" الجدل؟
على الرغم من شعبيتها، تتعرض المنصة لانتقادات تتعلق بضعف الرقابة على المحتوى المقدم للأطفال، هناك تقارير إعلامية تحدثت عن تعرض أطفال لمحتوى غير لائق أو محاولات تواصل مشبوهة، في وقت سابق، حظرت تركيا المنصة بالكامل.
خطوة في الاتجاه الصحيح؟
أكدت "روبلوكس" أنها تعمل باستمرار على تحسين أنظمتها الأمنية. ومع ذلك، فإن التنفيذ الفعلي لهذه التغييرات سيبدأ في 2025، مما يثير تساؤلات حول مدى سرعة الشركة في الاستجابة لهذه الانتقادات.
تبقى "روبلوكس" واحدة من المنصات الترفيهية الأكثر جذباً للأطفال، لكن على الأهل مراقبة استخدام أطفالهم لضمان التمتع بتجربة آمنة.