رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية هويتنا ولغة القرآن الكريم والمولى تكفل بحفظها
أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن اللغة العربية تقع في قلب اهتمام مؤسسة الأزهر الشريف، جامعًا وجامعةً، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لأنها هويتنا ولغة القرآن الكريم ووعائه، وهي لسان الداعية والدعوة إلى الله تعالى، مؤكدًا أنها لغة حية؛ لأنها لغة كتاب الله الخالد، والمولى -عز وجل- قد تكفل بحفظها مصداقًا لقوله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ جاء ذلك خلال كلمته نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في الاحتفالية التي نظمتها جامعة سيناء، بحضور الدكتور حسن كامل راتب، رئيس مجلس الأمناء؛ بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية تحت عنوان: (اللغة العربية هوية وأصالة) وبحضور الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لشئون الوافدين، والدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، والدكتور محمد رمضان أبو بكر، وكيل كلية الدعوة بالقاهرة.
وخلال كلمته، نقل الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، تحيات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف للحضور جميعًا.
وأوضح رئيس الجامعة أن المولى -عز وجل- شرفنا بأن جعلنا من الأمة التي أنزل القرآن العظيم بلسانها العربي المبين، وشرَّف ألسنتنا بأن تنطق بالحروف التي اختارها واصطفاها للغة كتابه الكريم، وله الحمد والثناء الحسن أن جعل الأزهر الشريف جامعًا وجامعة من خدام هذه اللغة الشريفة المتعبدين في محرابها، المتقربين إلى الله -جل وعلا- بالبحث في أسرارها.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية وضرورة الاهتمام باللغة العربية والحفاظ عليها؛ لأنها اللغةَ الشريفةَ وعاء القرآن الكريم وحي السماء من رب العالمين.
وأشاد رئيس الجامعة بجهود التنمية التي يقوم عليها الدكتور حسن راتب في تعمير أرض سيناء المباركة التي تجلى عليها رب العزة على كليم الله موسى عليه السلام.
من ناحية أخرى، شارك الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، في الاحتفالية، وقام بإلقاء قصائد شعرية في حب اللغة العربية، لغة القرآن الكريم.
وفي ختام الاحتفالية، كرمت جامعة سيناء الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، ومنحته درع الجامعة، كما كرمت الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، ومنحته درع الجامعة، وثمنت جهودهما في النهوض والارتقاء باللغة العربية وعلومها محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.