النهار
الأربعاء 11 ديسمبر 2024 02:39 مـ 10 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مي عبد الحميد: برنامج ”سكن لكل المصريين” يساهم في بناء مجتمعات عمرانية متكاملة جهاز مدينة المنيا الجديدة يحصل على 3 شهادات أيزو في مجالات مختلفة وزير الإسكان يهنىء ”المقاولون العرب” على توقيع ”بروتوكول اتفاق لدراسة الطريق الاستراتيجي تشاد-ليبيا-مصر ”حتى 6 يناير 2025”.. الإسكان: الطرح يتضمن 8521 قطعة أرض سكنية متنوعة بـ 20 مدينة جديدة.. وكراسات الشروط متاحة بموقع ”مسكن” تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا ندوة توعوية بصيدلة جامعة عين شمس عن «مخاطر المخدرات وفوائدها الطبية» خلال استقباله سفير قطر بالقاهرة: ”اليماحي”: نثمن دور دولة قطر بقيادة الأمير تميم في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا... وزير التعليم يبحث مع مسئولي هيئة «كامبريدج» سبل تعزيز مشروعات التعاون المشترك مؤشرات البورصة تصعد في مستهل تعاملات الأربعاء عمومية شركة راميدا تعتمد تخفيض رأس المال عبر إعدام أسهم خزينة كلية التربية الفنية جامعة حلوان تشارك في معرض ”تراثنا” للحرف اليدوية رئيس جامعة سوهاج: صرف 8 مليون جنيه إجمالي مكافآت النشر العلمي عن 823 بحث علمي

تقارير ومتابعات

في إطلالته الأولى على ”قناة الناس”.. مفتي الجمهورية يُبَيِّنُ منطلقات ”التدين الصحيح”

بَيَّنَ فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيّاد مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم منطلقات "التدين الصحيح"، وهي التطبيق المنضبط لأركان الدين من خلال منظومته المتكاملة على وفق مراد الله.

وأكد فضيلة مفتي الجمهورية أن أركان الدين ثلاثة، وهي: العقيدة، والشريعة، والأخلاق، وأن جميع الرسالات قد اتفقت على أصول هذه الأركان الثلاثة؛ عقيدةً وشريعةً وأخلاقًا.

وأشار فضيلة المفتي إلى المدخل الرئيس للتحدث عن الدين، وهو العقيدة، فمع كونه يُنظر إليه على أنه الجانب النظري ومسكنه القلب، لكنه هو الأساس لباقي أركان الدين، فكل منطَلقٍ لفهم الشريعة لا بد أن يكون من العقيدة؛ لأن استقرارها في القلب يدفع الإنسان إلى التطبيق العملي الصحيح لتعاليم الإسلام وقيمه.

وكشف فضيلته أن الحائل بين الإنسان وبين الشقاء في الدنيا والآخرة: هو التقوى التي تتأتى من ثمار تطبيق تعاليم الشريعة التي هي الركن الثاني من أركان الدين، فالتقوى هي السياج الذي يحول بين الإنسان وبين ما يكون سببًا في شقائه في الدارين، وهي التي توصل الإنسان لتحقيق كمال التخلق بالركن الثالث وهو السلوك.

وأوضح فضيلته الحكمة من التشريعات الإلهية، وأنها جاءت لتحقيق الخير للعبد، بحيث تُثمر هذه التشريعات انضباطًا عامًّا في تعاملات الإنسان تؤهله لأن يُحسن التصرف مع الكون بما فيه.

وفي ختام اللقاء وجه فضيلته النصيحة إلى كل إنسان أن يتزين بكل جميل في أقواله وأفعاله وشؤونه مع نفسه، ومع غيره، ومع ربه وخالقه، بل مع الكون بأسره.

جاء هذا في إطلالة فضيلته الأولى على قناة الناس في برنامج "مع المفتي" الذي يذاع كل جمعة الساعة: 3.00 عصرًا بتوقيت القاهرة.

موضوعات متعلقة