ضمن مبادرة «شريان العطاء»....صيدلة عين شمس تستضيف الندوة التوعوية «للتبرع بالدم»
استضافت كلية الصيدلة جامعة عين شمس، برئاسة الدكتورة أمانى أسامة، عميد كلية الصيدلة، وتحت إشراف الدكتورة رولا ميلاد، وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الندوة التوعوية للتبرع بالدم للتأكيد على أهمية التبرع بالدم، والمشاركة في حملات التبرع التي تمثل نموذجًا للتكافل الاجتماعي ومساعدة الآخرين، فالتبرع بالدم ليس مجرد عمل إنساني، بل هو خدمة مجتمعية عظيمة تُؤجر عليها.
وذلك في إطار سلسلة الندوات التوعوية التي تنظمها جامعة عين شمس، بالمشاركة مع جمعية «مصر شريان العطاء» لتعزيز المشاركة المجتمعية نحو توفير الدم الآمن لكل محتاج، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حاضر بالندوة، الدكتور محمد محمود أبو جاد، مسؤل برامج سلامة الدم بمكتب منظمة الصحة العالمية مصر.
استعرض «أبو جاد»، بداية "مبادرة شريان العطاء" من داخل كلية الطب جامعة عين شمس، منذ ٢٥ عامًا لتوعية الطلاب بالتبرع بالدم ، حيث أنه لا يوجد مصدر للدم سوى التبرع به من الإنسان، حيث يعتبر نقل الدم ومشتقاته أحد الأساليب العلاجية الحيوية التي لا يمكن توفير الخدمات الصحية الأساسية والمتقدمة بدون توفيرها ويحتاج إليها مرضى اللوكيميا وأنيميا البحر المتوسط، ومرضى الهيموفيليا.
وأوضح أن الدم الآمن هو الدم الخالي من الفيروسات، الطفيليات، العقاقير، الكحول، مواد كيماوية أو أي عوامل خارجية مما قد تسبب أية أضرار أو خطورة أو أمراض للشخص الذي ينقل له ذلك الدم، لكل من يحتاجه من الأطفال والكبار من مرضى الأورام ، زرع النخاع ، الأنيميا، الفشل الكلوي.
تناولت الندوة معايير اختيار المتبرع، واستبيان ما قبل التبرع، وناقشت الندوة الحضور في المعلومات المغلوطة عن التبرع بالدم، وتم شرح الفحص الذي يتم قبل التبرع للاطمئنان على صحة المتبرع، وكذلك الفحوصات التي تتم للتأكد من سلامة الكيس قبل نقله للمريض، كذلك قدّمت للطلاب شروط التبرع بالدم وخطوات الكشف على المتبرع قبل التبرع، وتحاليل ما بعد التبرع بالدم، وأيضًا نصائح ما بعد الانتهاء من التبرع بالدم.
كما عرض شرح تفصيلي لفوائد التبرع بالدم منها تنشيط الدورة الدموية، وتعزيز إنتاج خلايا الدم الجديدة، والتقليل من خطر ارتفاع ضغط الدم مما يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.