”الصلع”.. أسبابه الشائعة وأحدث الطرق لعلاجه
الصلع يعد ظاهرة شائعة تصيب الرجال والنساء على حد سواء، وتتفاوت أسبابه وعلاجاته حسب الحالة الصحية والعوامل البيئية، بناءً على موقع Jefferson Health والأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD)، يمكن تفصيل الأسباب والعلاجات على النحو التالي:
أسباب الصلع:
1. العوامل الوراثية: تُعد السبب الأكثر شيوعًا، مثل الصلع الأندروجيني المرتبط بالجينات.
2. الاختلالات الهرمونية: مثل زيادة هرمون ديهدروتستوستيرون (DHT)، ما يؤدي إلى تقلص بصيلات الشعر.
3. الإجهاد الجسدي والنفسي: يؤدي إلى تساقط الشعر المؤقت المعروف بتساقط الشعر الكربي.
4. مشكلات المناعة الذاتية: مثل الثعلبة البقعية التي تتسبب في تساقط الشعر في بقع محددة.
5. نقص التغذية: نقص الفيتامينات والمعادن مثل الحديد وفيتامين D يمكن أن يضعف بصيلات الشعر.
6. الاستخدام المفرط للمنتجات الكيميائية: مثل الصبغات والمواد المبيضة التي تضر بفروة الرأس.
العلاجات المتوفرة:
1. العلاجات الدوائية:
مينوكسيديل: يُستخدم لتحفيز نمو الشعر، ويعمل بشكل أفضل في المراحل المبكرة من الصلع.
فيناستيرايد: علاج هرموني يُستخدم للرجال، يعمل على تقليل تأثير هرمون DHT.
2. التقنيات الحديثة:
البلازما الغنية بالصفائح (PRP): تُحفز فروة الرأس على نمو الشعر بشكل طبيعي باستخدام مكونات الدم الخاصة بالمريض.
الليزر منخفض المستوى: يحفز الدورة الدموية في فروة الرأس لتحسين صحة البصيلات.
الوخز بالإبر الدقيقة (Microneedling): يحفز إنتاج الكولاجين وتحسين صحة الجلد حول البصيلات.
3. الإجراءات الجراحية:
زراعة الشعر: تُعد من أكثر العلاجات فعالية واستدامة للصلع الوراثي.
جراحة تقليص فروة الرأس: تُستخدم في بعض الحالات لتقليل حجم المناطق الخالية من الشعر.
4. العلاجات الطبيعية والتغذية:
تحسين النظام الغذائي بتضمين البروتينات والفيتامينات (مثل البيوتين وفيتامين D).
استخدام زيوت طبيعية مثل زيت الخروع وزيت الأرغان لتحفيز فروة الرأس.
نصائح للوقاية:
تجنب تصفيف الشعر بشكل مفرط أو استخدام الحرارة العالية.
تقليل التوتر من خلال ممارسة التمارين أو التأمل.
الحفاظ على نظافة فروة الرأس لمنع تراكم الزيوت والجلد الميت.