هاريس أم ترامب .. فمن منَ المرشحَيَّن سيجدد القيادة الأميركية في عالم غارق بالأزمات
تفضِّلُ روسيا فوز دونالد ترامب، على عكس إيران التي ترى فرصةً ذهبية في فوز كامالا هاريس. ويتطلع الناتو للعمل مع هاريس لا مع ترامب. والصين الصامتة تنتظر رئيساً متساهلاً في منافستها لأميركا.
تقول كامالا هاريس إن "الأمر يتعلق بوقوف أميركا، كزعيمة تحافظ على القواعد والأعراف الدولية. كزعيمة تظهر القوة، وتدرك أن التحالفات التي نقيمها في مختلف أنحاء العالم تعتمد على قدرتنا على رعاية أصدقائنا وعدم تفضيل أعدائنا.
وبالمقابل يقول دونالد ترامب إنه لا يمكننا التضحية ببلدنا من أجل رؤية سيئة. أما عن احتمالات تدخل دول أجنبية لعرقلة الانتخابات الأميركية، يخلص تقرير مكتب مدير مجلس الاستخبارات الوطنية DNI إلى أن اللاعبين الخارجيين، خاصة الصين وإيران وروسيا، يحاولون التأثير على الانتخابات الأميركية لهذا العام، وسيقومون على الأقل بعمليات معلوماتية بعد يوم الاقتراع لغاية اكتمال المسار في يوم تنصيب الرئيس الأميركي.