بعد اعتناقها الإسلام… التيك توكر ”أم دونا” تضع نفسها في ورطة مع المتابعين.. ماذا حدث؟
بات التريند أسرع وسيلة لتحقيق الشهرة، لكنه أحياناً يتحول إلى سلاح ذو حدين، خاصةً عندما يرتبط بقضايا حساسة مثل الدين.
فمع تزايد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت بعض الأمور الشخصية محطاً لنقاشات وجدل واسع، وأحياناً تصبح القرارات التي يتخذها الشخص كأنها في مرمى النقد العام.
ليلى فؤاد، المعروفة بـ "أم دونا" على تيك توك، أحدثت ضجة كبيرة بعد إعلانها اعتناق الإسلام وارتداء الحجاب، حيث انقسم المتابعون بين من رحب بخطوتها ودعا لها بالتوفيق، وبين من اتهمها بالسعي وراء التريند والشهرة فقط.
ففريق كبير من المتابعين رأى في إعلانها تناقضاً، إذ قالوا إنها وُلدت مسلمة بالفعل، خاصةً وأنها تزوجت من رجل مسلم، ووالدتها تظهر بالحجاب في مقاطع الفيديو، مما جعلهم يشككون في نيتها ويدّعون أنها تسعى لاستغلال الدين للفت الأنظار.
أمام هذه الانتقادات، أوضحت ليلى قائلة إنها بالفعل اعتنقت الإسلام منذ عام، لكنها لم تُعلن ذلك على العلن بسبب انتظارها استكمال بعض الأوراق الرسمية من المشيخة.
وأنها أرادت أن تكون الخطوة صحيحة وعلى أسس قانونية. ومع هذا التوضيح، زادت التساؤلات والجدل حول موضوع الدين ومصداقية إعلانات بعض المشاهير في هذا السياق.
أصبحت قصتها نموذجاً يُطرح فيه سؤال مهم: إلى أي مدى يُستخدم الدين للوصول إلى التريند وجذب المتابعين؟