رسائل عاجلة من مُعلميّ مصر إلى وزير التربية والتعليم
يحملُ المُعلم المصري- بانيّ حضارة مصر القديمة والحديثة - من عشرات السنين، مشاعلَ العلمِ والمعرفة، ليبدد ظلام الجهل على مر العصور، يُضيء الطريق أمام الأجيال، جيلا بعد جيل، يغرس القيم والأخلاق وحب الوطن وحماية ترابه، والحفاظ على مقداساته، يُربي ويعلم أبناء مصر، أهم وأغلى ثروات ما تملك مصر، الدولة المصرية تضع «العلم والتعلم» في أولوياتها حيث تولي المُعلم اهتماما خاصا، للنهوض بأبناء الجمهورية الجديدة، والانطلاق إلى آفاق المستقبل، ومنذ انطلاق العام الدراسي، تعالت أصوات المُعلمين، يُطالبون وزير التربية والتعليم بتحقيق مطالبهم وحقوقهم.
تواصلت «النهار» مع عدد كبير من مُعلميّ مصر الأجلاء، لمعرفة ما هي مطالبهم، وفي هذه السطور ننقل رسائل ومطالب وطموحات المعلمين إلى محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم.
معالي الوزير..."النهار" تنقل لكم رسائل وأصوات معلميّ مصر كما هي:
الرسالة الأولى:
معالي وزير التربية والتعليم
تحية طيبة وبعد،
نحن، المعلمين من دفعة الـ 36 ألف، نخاطب سيادتكم اليوم آملين في إنصافنا وإعادة النظر في ملف تعييننا، بعد سنوات من التضحيات والصبر، حيث كانت رحلتنا في خدمة العملية التعليمية مليئة بالتحديات، وحرصنا خلالها على الالتزام بدورنا الوطني رغم الظروف الصعبة التي واجهتنا.
استغاثة من 36 ألف معلم اجتازوا مسابقتين رسميتين: العودة إلى مدارسنا دون استثناء أو شروط، وإلغاء تحديد شرط سن الـ 40 في المسابقة القادمة
في عام 2019، أعلنت الوزارة عن مسابقة لاختيار معلمين من مختلف التخصصات لسد العجز في المدارس، وقد تم الإعلان عن المسابقة بشروط صارمة واختيارات إلكترونية بدون تدخل بشري، وذلك لتحقيق العدالة والشفافية في انتقاء الأفضل، وبالرغم من المسار الشاق الذي خضعنا له، بدءًا من تقديم الأوراق الإدارية المعقدة، مروراً بالاختبارات الإلكترونية وصولاً إلى اجتياز التدريب تحت إشراف أفضل الكوادر، تم إنهاء عقودنا بعد فترة وجيزة، رغم أننا استلمنا مهامنا وأدينا واجبنا على أكمل وجه.
نؤكد أن كثيراً منا استمر في العمل داخل المدارس دون أجر، إيماناً منا برسالتنا ودعماً للتعليم في مصر، لاحقاً، شاركنا في مسابقة الـ 120 ألف معلم على أمل التثبيت، وتحملنا التكاليف الباهظة للرسوم والشهادات المطلوبة، ومررنا بمراحل بوابة التوظيف الإلكترونية الخمس، ورغم ما تكبدناه من جهد ومال ووقت، فوجئنا بإغلاق البوابة، ليبقى حلمنا في التعيين معلقاً.
لقد أغلقت أمامنا فرص المشاركة في مسابقات أخرى مثل مسابقة الـ 30 ألف معلم بسبب تجاوز السن أو عدم توافق التخصصات المطلوبة، ونحن الآن نطلب من سيادتكم النظر بعين الرحمة والعناية لمشكلتنا، إننا لا نرغب سوى في حقنا في التعيين، خاصة أن شروط التنظيم والإدارة ووزارة التعليم في مسابقة 2019 قد تحققت بالفعل، وقد تم التعاقد معنا بصورة رسمية.
سيادة الوزير، نحن المعلمين من دفعة الـ 36 ألف نناشدكم النظر في وضعنا وإعادتنا إلى وظائفنا دون الحاجة لمسابقات جديدة، كي ننضم إلى منظومة التعليم بشكل ثابت ومستقر، ونعمل على تحقيق رؤية مصر في النهوض بالتعليم، نحن عائلات وأسر نعتمد على هذا العمل كمصدر رزق مستقر، ونثق أن سيادتكم ستولون هذه القضية العادلة الاهتمام الذي تستحقه.
تفضلوا بقبول خالص الشكر والتقدير والدعوات بالتوفيق في مسيرتكم الإصلاحية.
توقيع: دفعة الـ 36 ألف معلم من أجل مصر.
تحليل المخدرات للمعلمين، وطريقة عمل هذا التحليل للمُدرسات وكبار السن...ووضع هذا التحليل كشرط للترقية إهانة لكل المُعلمين.
الرسالة الثانية:
"ما يحدث من تحليل المخدرات، وطريقة عمل هذا التحليل للمُدرسات وكبار السن من الزملاء المُعلمين ووضع هذا التحليل كشرط للترقية أعتبره إهانة لكل المُعلمين"، " كيف أعمل تحليل مخدرات بعد خدمة 33 سنة في التربية والتعليم، كيف أقف وأحلل مخدرات؟ وليه؟، وممكن يتم التحليل في العمل، إيه المشكلة؟ لازم بهدلة علشان نترقى؟، بالناقص ترقية".
الخبر الوحيد – الذي يفرح - وينتظره المعلمون هو تحرير الأساسي من 2014 إلى أساسي 2024.
الرسالة الثالثة:
" الخبر الوحيد – الذي يفرح - وينتظره المعلمون هو تحرير الأساسي من 2014 إلى أساسي 2024، غير ذلك ما هو إلا مسكنات لجسد شبه ميت، لا للزيادة، نعم لتحريك الأساسي لسنة 2024".
إلى صانعي القرار وأصحاب التقيمات الأسبوعية والواجبات والأداءات المنزلية، فليتفضلوا فى المدارس لكي نتعلم منهم كيف نطبقها عمليا.
الرسالة الرابعة:
"إلى صانعي القرار وأصحاب التقيمات الأسبوعية والواجبات والأداءات المنزلية والأنشطة الصفية، فليتفضلوا فى المدارس لكي نتعلم منهم كيف نطبقها عمليا، ونحن نجلس نتفرج ونتعلم منهم ونصورهم فيديو".
هذه رسالة من 36 ألف معلم، ورسائل من مُعلميّ مصر الأجلاء، ولسان حالهم: نظرة يا معالي الوزير.