إيلون ماسك يطرح مشروع روبوت الحمل: ثورة في عالم الرعاية أم تجاوز للحدود الطبيعية؟
خلال الساعات الماضية، انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي أنباء عن مشروع جديد لشركة تسلا، التي يملكها إيلون ماسك، يهدف إلى تطوير روبوتات قادرة على أداء مهام الرعاية، بما في ذلك إمكانية حمل الأطفال، إذا تم تنفيذ هذا المشروع، فمن المتوقع أن يحدث تحولًا كبيرًا في مجالي الرعاية الصحية والاجتماعية.
في مؤتمر "نحن، الروبوت"، قدم إيلون ماسك مجموعة من الروبوتات الحديثة التي تستطيع القيام بمهام منزلية متنوعة، مثل رعاية الحيوانات الأليفة والعناية بالحدائق، ومن بين هذه الابتكارات، تم الإعلان عن مشروع "روبوت الحمل"، الذي يهدف إلى استخدام الروبوتات في عملية الحمل والإنجاب، مما أثار جدلًا واسعًا على الشبكات الاجتماعية.
تفاعل المستخدمون مع هذه الفكرة بشكل سلبي، معبرين عن قلقهم من إمكانية استبدال البشر بالروبوتات، وهو ما يتعارض مع طبيعة الحياة البشرية.
ووفقًا لموقع Euro Weekly News، قد يعتبر روبوت "أوبتيموس" حلاً محتملًا لتقليل المخاطر المرتبطة بالحمل والولادة، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى رعاية طبية متطورة.
يطرح مشروع روبوت الحمل رؤية مستقبلية تتمثل في استبدال الرحم الطبيعي ببيئة اصطناعية متقدمة داخل الروبوت، مما يسمح بمراقبة دقيقة لكل العوامل الحيوية المؤثرة على نمو الجنين بشكل صحي.