نقاد للنهار: نادية الجندي مرحب بها دراميًا بينما السينما شيء خطأ وصعب للغاية
منذ فترة تصدرت عودة نجمة الجماهير "نادية الجندي" قوائم الأكثر تداولًا وبحثًا عبر موقع التواصل الإجتماعي المختلفة خلال الأيام القليلة لماضية، هذا بالتزامن مع إعلان استعدادها للعودة مرة أخرى إلي الساحة الفنية بعد غياب دام 4 أعوام عن المشاركة منذ تقديمها آخر مسلسل لها سكر زيادة، بينما عن السينما أكثر من خمس وعشرون عامًا.
فهل مازالت نادية الجندي تمتلك نفس الكاريزما والمهارة القديمه؟ هل يمكنها القدرة علي النجاح وان تصبح نجمة شباك من جديد؟
صرح الناقد الفني أحمد سعد الدين للنهار: أن كان الأمر خاص بعودتها للسينما هذا من رابع المستحيلات، لافتًا نادية غابت عنها أكثر من خمس وعشرون عامًا من آخر فيلم "الرعب" بينما أن كانت عودتها للدراما التليفزيونية أعتقد يمكنها النجاح
وتابع: هذا لأن الدراما متخلفة تمامًا عن السينما، لأن السينما تفضل نجمة شباك، وأن تكون بعمر أصغر، وبمواصفات شبابية معينة.
واختتمت سعد: أن وجود الكبار في الدراما التليفزيونية هو مكسب حقيقي للدراما، لامتلاكهم الخبرة، ولديهم تاريخ، نادية مرحب بها دراميًا بينما أن عادت للسينما فهناك حتما شيء خطأ وصعب للغاية.