النهار
الإثنين 7 أكتوبر 2024 09:27 مـ 4 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حيثيات الحكم على سفاح التجمع:صار في طريق الشيطان وأصبح عدوا للنساء يعاشرهن ليؤكد لنفسه قدرته شهيد لقمة العيش.. وفاة عامل بالمنوفية سقطت عليه شكائر الأسمنت الدخيري يشارك في الدورة السادسة لفعاليات المدرسة الصيفية لطلاب الجامعات حول مصادر المياه غير التقليدية بمحافظة مرسى مطروح وزير الإسكان العمانى: تجربة مصر فى البناء والتعمير ثرية ونموذج ملهم فى التخطيط وكيل وزاره الصحه بالقليوبية يجري جوله مرورية بإدارتى بنها وطوخ ويحيل المقصرين للتحقيق العاجل السفير طارق الأنصاري يكتب: إلهام المصريين لا ينضب رئيس جامعة المنوفية يرأس إجتماع مجلس إدارة ضمان الجودة ويتابع الخطوات التنفيذية لحصول الجامعة وجميع وحداتها علي الإعتماد المؤسسي الأهلي يواصل الاستعداد بقوة لخوض بطولة السوبر المصري سفير مصر بكوريا الجنوبية يستقبل بعثة منتخب شباب التايكوندو بعد التألق في بطولة العالم ”حزب الله”: الجيش الإسرائيلي يستخدم قوات ”اليونيفيل” دروعا بشرية بعد محاولاته الفاشلة في التقدم إنييستا يعلن اعتزاله كرة القدم عن عمر 40 عامًا هل ستنضم تركيا إلى بريكس؟

تقارير ومتابعات

وقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة التراث الثقافي البروسي لإعادة اكتشاف المخطوطات والبرديات بالمتاحف المصرية

في ضوء تكليفات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار لتعزيز سبل التعاون المشترك مع كافة الجهات المحلية والدولية المتخصصة في مجال العمل الأثري للحفاظ على تراث مصر الحضاري وتعزيز آليات البحث العلمي في هذا الشأن، وَقع اليوم، الدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة فريدريكا زايفريد مدير المتحف المصري ببرلين، مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة التراث الثقافي البروسي ببرلين (SPK) لإعادة اكتشاف المخطوطات والبرديات الأثرية في متاحف الآثار في مصر.

وخلال مراسم التوقيع، أعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة والتي ستساهم في
الحفاظ على البرديات والمخطوطات المصرية القديمة المخزنة أو المعروضة بجميع المتاحف التابعة للمجلس، باعتبارها من المواد المعرضة للخطر، بالإضافة إلى النشر العلمي لها بما يعمل على إعادة اكتشاف أسرار التاريخ المصري القديم وبما يفيد أعمال البحث العلمي في مجال علم المصريات.

وتتضمنت المذكرة أعمال تسجيل وتوثيق وأرشفة وتصنيف البرديات والمخطوطات والتصوير الرقمي لها، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الدورات التدريبية وورش العمل في مصر وألمانيا، للمرممين وأمناء المتاحف العاملين بالمجلس الأعلى للآثار في مجالات حفظ ودراسة البردي، وذلك للتدريب على الطرق الحديثة للعرض المتحفي للبرديات، والكشف عن البرديات المطوية وقراءة اللفائف التي يصعب فردها ومعرفة محتواها باستخدام التصوير المقطعي وبالتعاون مع الأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا. هذا إلى جانب ترميم 400 قطعة أثرية من مقتنيات المتاحف و100 قطعة أخرى من مختلف المخازن المتحفية التابعة للمجلس ونقلها لعرضها بالمتاحف.
وفي نهاية المشروع سيتم إقامة عدد من المعارض الداخلية والمؤتمرات العلمية الدولية المشتركة للبرديات التي تم ترميمها وصيانتها.

ومن جانبها وجهت الدكتورة فريدريكا زايفريد الشكر لوزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، للدعم الكبير للجانب الألماني في مجال العمل الأثري سواء المشروعات أو البعثات العلمية العاملة بمختلف المواقع الأثرية، الأمر الذي يساهم في إنجاز العمل بالشكل الأمثل، معربة عن آمالها أن تشهد الفترة القادمة تحقيق مزيد من التعاون المثمر والبناء في مجالات أخري من العمل الأثري .