النهار
الإثنين 7 أكتوبر 2024 09:25 مـ 4 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شهيد لقمة العيش.. وفاة عامل بالمنوفية سقطت عليه شكائر الأسمنت الدخيري يشارك في الدورة السادسة لفعاليات المدرسة الصيفية لطلاب الجامعات حول مصادر المياه غير التقليدية بمحافظة مرسى مطروح وزير الإسكان العمانى: تجربة مصر فى البناء والتعمير ثرية ونموذج ملهم فى التخطيط وكيل وزاره الصحه بالقليوبية يجري جوله مرورية بإدارتى بنها وطوخ ويحيل المقصرين للتحقيق العاجل السفير طارق الأنصاري يكتب: إلهام المصريين لا ينضب رئيس جامعة المنوفية يرأس إجتماع مجلس إدارة ضمان الجودة ويتابع الخطوات التنفيذية لحصول الجامعة وجميع وحداتها علي الإعتماد المؤسسي الأهلي يواصل الاستعداد بقوة لخوض بطولة السوبر المصري سفير مصر بكوريا الجنوبية يستقبل بعثة منتخب شباب التايكوندو بعد التألق في بطولة العالم ”حزب الله”: الجيش الإسرائيلي يستخدم قوات ”اليونيفيل” دروعا بشرية بعد محاولاته الفاشلة في التقدم إنييستا يعلن اعتزاله كرة القدم عن عمر 40 عامًا هل ستنضم تركيا إلى بريكس؟ وزير الاتصالات: توقيع عقود تراخيص شبكات الجيل الخامس لـشركات المحمول الأربعة بقيمة 675 مليون دولار

تقارير ومتابعات

رفيق جريش لـ”النهار”: قاتلوا معًا من أجل الوطن

الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية سابقا
الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية سابقا

للكنيسة القبطية دور فعال في تعزيز الوحدة الوطنية، في خضم التحديات التي واجهتها مصر خلال حرب أكتوبر 1973، ولم تقتصر مساهماتها على الجانب الروحي فحسب، بل امتدت لتشمل الدعم الإنساني والمساعدات للمحتاجين، مما أظهر تلاحم الشعب المصري في سعيه نحو النصر واستعادة الأرض.

قال الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية سابقا، أن المسيحين لم يكن لهم دور خلاف دورهم الأصيل في مشاركة أخوانهم المسلمين في الدفاع عن الوطن، وقد أرتوت أرض سيناء بدماء المسلمين والمسيحين معًا، والذين لم يبخلوا عن الوطن بكل نفيس وغال، في سبيل العزة والكرامة، واسترداد الأرض المسلوبة، وهذا شيء طبيعي لأن المسلمين والمسيحين يشكلون نسيج الوطن، وصمام أمانه ضد التهديدات الخارجية، وهذا أمر ليس غريب على مصر، فتركيبتها متماسكة، مترابطة قوية، وهذا سر انتصارها.

وتابع "جريش" في حديثه لـ"النهار"، عقب نكسة 1967، كان الشباب المسلمون والمسيحيون ينتظرون بفارغ الصبر، أن يصدر قرار العبور وتحرير الأرض، وانتظروا لسنوات طويلة، كانت خمس سنوات، ولكنها مرت كالدهر كله، حتي أتى قرار الحرب، وعبر المصريون مسلمون ومسيحيون، وقاتلوا بكل قوة واستشهدوا وحققوا النصر، سقط الشهداء المسلمين والمسيحين، ولكنهم حققوا غايتهم الأسمى، وكان في ذلك الوقت للكنيسة دور مهم كمؤسسة شاركت في المجهود الحربي والمجهود الصحي، سواء في تقديم الدعم والأدوية والعلاج في المستشفيات المختلفة، ونظمت الزيارات التي كانت تهدف إلى رفع الروح المعنوية.