النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:30 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البرلمان العربي يدين تهديدات كيان الاحتلال الإسرائيلي بضرب العراق فصل التيار الكهربائي عن مناطق بحي السويس في السويس لمدة 5 ساعات.. اعرف المواعيد الزناتى: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي رد الفعل العالمي على مذكرة إيقاف نتنياهو.. من إجراءات عقابية وتشريعات ضد المحكمة الجنائية لتهديدات بالغزو! وزيرة خارجية السويد: ندعم العمل للمحكمة الجنائية على قرار اعتقال نتنياهو أخذا بالثأر.. مقتل شاب بالبحيرة بسبب مشاجرة قديمة على أولوية الري رئيس جامعة حلوان يكرم طالب لتميزه في منتدى ”صُنّاع الإعلام” بمدينة كالينينغراد الروسية رئيس حي جنوب الغردقة يقود حملة مسائية مكبرة لرفع الإشغالات وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا يفتتح منتدى بازناس الدولي 2024 بجاكرتا حقوق عين شمس تعقد محاضرة تعريفية حول «برامج الدراسات العليا» بكلية القانون جامعة «كوين ماري» وفاة الكاتبة الألمانية أورسولا.. عجوز بعمر 95 عاماً مسجونة بسبب ”جريمة رأي”! دعوات أوروبية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وجالانت بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

تقارير ومتابعات

رفيق جريش لـ”النهار”: قاتلوا معًا من أجل الوطن

الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية سابقا
الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية سابقا

للكنيسة القبطية دور فعال في تعزيز الوحدة الوطنية، في خضم التحديات التي واجهتها مصر خلال حرب أكتوبر 1973، ولم تقتصر مساهماتها على الجانب الروحي فحسب، بل امتدت لتشمل الدعم الإنساني والمساعدات للمحتاجين، مما أظهر تلاحم الشعب المصري في سعيه نحو النصر واستعادة الأرض.

قال الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية سابقا، أن المسيحين لم يكن لهم دور خلاف دورهم الأصيل في مشاركة أخوانهم المسلمين في الدفاع عن الوطن، وقد أرتوت أرض سيناء بدماء المسلمين والمسيحين معًا، والذين لم يبخلوا عن الوطن بكل نفيس وغال، في سبيل العزة والكرامة، واسترداد الأرض المسلوبة، وهذا شيء طبيعي لأن المسلمين والمسيحين يشكلون نسيج الوطن، وصمام أمانه ضد التهديدات الخارجية، وهذا أمر ليس غريب على مصر، فتركيبتها متماسكة، مترابطة قوية، وهذا سر انتصارها.

وتابع "جريش" في حديثه لـ"النهار"، عقب نكسة 1967، كان الشباب المسلمون والمسيحيون ينتظرون بفارغ الصبر، أن يصدر قرار العبور وتحرير الأرض، وانتظروا لسنوات طويلة، كانت خمس سنوات، ولكنها مرت كالدهر كله، حتي أتى قرار الحرب، وعبر المصريون مسلمون ومسيحيون، وقاتلوا بكل قوة واستشهدوا وحققوا النصر، سقط الشهداء المسلمين والمسيحين، ولكنهم حققوا غايتهم الأسمى، وكان في ذلك الوقت للكنيسة دور مهم كمؤسسة شاركت في المجهود الحربي والمجهود الصحي، سواء في تقديم الدعم والأدوية والعلاج في المستشفيات المختلفة، ونظمت الزيارات التي كانت تهدف إلى رفع الروح المعنوية.