هل ينجح مجلس الأمن الإفريقي في حل أزمة القارة بالسودان؟
اجتمع مجلس الأمن الإفريقي للسلم اليوم الخميس لمناقشة تداعيات الأزمة السودانية السودانية المندلعة بسبب الخلاف السياسي الذي تُرجم إلي خلاف عسكري بين اللواء عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني،ومحمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع الشهير بحميدتي مندلع منذ بداية عام 2023.
وفشلت العديد من الجهود الدبلوماسية الدولية لحل الخلاف بين القائدين،وحذرت الإدارة الكينية التي كانت حاضرة للمؤتمر اليوم من كارثة قد تواجه السودان الشقيق نتيجة للحرب،وهي تهديد شبح الموت الذي يواجه 25 مليون سوداني بسبب المجاعة التي انتشرت في الدولة السودانية،وتوقفت الأعمال التجارية،والزراعية في السودان التي قال عنها الخبراء في الماضي بإنها يمكن أن تُطعم العالم القمح بها لما تمتلكه من عدة أنهار وتُربة خصبة غير مياه الأمطار الغزيرة التي تسقُط عليها لمناخها لتكُن سلة العالم الغذائية.
لكن تواجه منطقة الدول العربية مؤامرات التقسيم،وحذر منها الدكتور وسيم السيسي بوقت سابق بإن برنارد لويس الصهيوني وضع مخطط لتقسيم كل دول الوطن العربي،وبدأ التقسيم السوداني عبر دعم وصول الأنظمة المتطرفة لسُدة الحكم المتمثلة في البشير والإخوان المسلمين الإرهابيين الذي اضطهدوا الجنوب المسيحي السوداني حتي انفصل بدولة مستقلة،وهنا بدأ التقسيم إلي دولتين،والآن يتحارب الشمال السوداني،وقد تنتهي السودان لتقسيمها إلي ثلاث دول بينما مخطط برنارد لويس الموضوع منذ عام 1926 تقسيمها إلي أربع دول،ويري المحللون بإن جهود مجلس الأمن الإفريقي لإحلال السلام في دولة السودان الشمالية بإنها ستفشل كمختلف المبادرات الدولية.