الفنانة السودانية إيمان يوسف في حوار لـ«النهار» : المشاهد الرومانسية بالفيلم ليست صادمة.. وحصدنا أكثر من 48 جائزة
مطربة سودانية، بدأت مشوارها الفني في الغناء، وتحدت عادات وتقاليد المجتمع السوداني، وأصرت على تحقيق حلمها، وسعت وراء شغفها بالفن، واستطاعت أن تحقق ما لم تحققه امرأة سودانية في هذا المجال، واقترب حلمها من الوصول للجائزة التي يحلم بها كل فنان، وهي جائزة «الأوسكار».. وفي السطور التالية، تتحدث في حوار خاص لـ«النهار» الممثلة والمطربة السودانية إيمان يوسف، بطلة فيلم «وداعًا جوليا» الذي حصد جائزة في مهرجان «كان»، كما عرض في دور العرض المصرية، كأول فيلم سوداني يُعرض في مصر.
وإليكم نص الحوار
- فى البداية.. حدثينا عن تحضيراتك لشخصية (منى) بالفيلم؟
أولا المخرج محمد كردفانى ساعدنى كثيرا فى التحضير للشخصية وعملنا جلسات عمل كثيرة وكان يقوم بعمل تحليل للشخصيات من أجل تسهيلها علينا بالإضافة إلى أن فريق العمل كان متعاون جداً.
- وماذ لو لم تقدمى شخصية "منى" بالفيلم فأى دور كنتى تحبى أن تقدمه؟
أظن أنه لا يوجد شخصية كنت أود أن أقدمها غير شخصية منى لأنها شخصية موجودة فى مجتمعنا السودانية ومعروفة واستطيع أن أقدمها فى الامور الكثيرة التى مرت بها بالإضافة إلى أنى واجهت هذه الأشياء مع أعلى فى تخوفهم من المحال خصوصاً إن أنا لا دراست غناء ولا تمثيل، أنا دارستى فى البيزنس فكنت أواجه صعوبات فى موضوع الغناء .
- وهل كان هناك معارضة من أهلك عند خوض تجربة التمثيل؟
كان هناك خوف علي أكثر من أن يكون معارضة كما أن منذ الصغر كنت أقوم باسكتشات مع أخى بالإضافة إلى أن أمى كانت تحضر معى التصوير وتحفيزنى.
- وما هى الصعوبات التي قبلتك فى مشاهدك مع نزار جمعة؟
أكرم شخصية موجودة في كل المجتمعات وفى نفس الوقت كان عليا أن استحمل تقل الشخصية كمرأة ولكن المشاهد مع " نزار" لم تكن صعبة .
- وما رأيك في كسر وداعاً جوليا حاجز اللقطات الرومانسية لأن معروف أن من عادات وتقاليد السودان أنها لا تسمح بذلك؟
المشاهد ليست صادمة كما أن من خلال الأداء سوف تشعر أن هناك ضرورة لعرضها لأنها حقيقة وموجودة في الحياة اليومية الطبيعية بين أى زوجين .
- وكم عدد الجوائز التى حصدها فيلم وداعاً جوليا؟
الفيلم حصد حوالي ٤٨ جائز ة حتى الآن.
- وماذا عن خطواتك القادمة فى التمثيل؟
خطواتى القادمة أن أدعم النجاح الذى حدث بأن أدرس شيء له علاقة بالتمثيل.